رأي

العندليب الاسمر في ذاكراه (13)

بعبارة أخرى ٠٠شكرالله خلف الله

تمر الذكرى الثالثة عشر من رحيل الحبيب الفنان زيدان ابراهيم في الرابع والعشرين من سبتمبر ٢٠٠١١

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

رحيل النوارس وطبيب قلوب العذاري وحافظ أسرار الغرام وقارب الصبر لمن عاكسته الايام وتبدلت به الايام

زيدان مدرسة صوتية ولحنية ومثقف فنان يجيد اختيار المفردة بصيرته ملهمة قناعته بأنه ملهم للمحبين وصاحب بلسم لهم يجعلهم يبتسمون ويبكون في ان واحد يعرف الإنسانية في حله وترحاله لم يتعامل مع مسرح الفنون مكانا لمخرن المال فكان ينفقه لجمال الآخرين فكم شارك في افراح الناس واتراحهم عرفت العندليب الاسمر عن قرب فكانت جلسة الخميس عند الحبيب حسن سونا في مطبعته بالخرطوم مرتعا للحكي كفر ووتر تجد امين زكي الريشة وعمر العلمين وهيثم مصطفى والنقي وياتي آخرون فيطل الفنان محمد ميرغني ولاعبي الهلال والمريخ فتحلو زكريات برفقة الحبيب هيثم السيد نتسامر ونتعلم ونحكي ونسمع من شجن المثقافة وردا وقمحا زيدان حكاية حلوة في حياتنا رحيله عبارة انتقال لعالم اخر ولكن باقي بيننا ونجده دوما في حكاوي رفقا دربه تجاني حاج موسى وهلاوي وعمر الشاعر واسماعيل ابوراس فلم ينفك في مخيلتنا يوما فكانت سيرته عطر المكان

ارقد بسلام وستعود بلادي كما غنيت لها شجن وعبق وستعود العباسية الموردة واتحاد الفنانين ليعلنوا عن حكاوي في سيرة العندليب بعد زوال هذه الغمة وسنغني للوطن وجيشه الحارس مالنا ودمنا وتعود ليالي القاش مترعة بسودان العزة بعيدا عن خطاب الكراهية وعدا وقمحا وتمني ٠٠وكفي

شكرالله خلف الله

٢٤سبتمبر ٢٠٢٤

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى