Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!
الطريق نحو الابيض ليس مُعبّداً بالزهور بل هو طريق محفوف بالعقبات والمخاطر. إنه ليس مجرد أميال بل استبسال وتضحيات أفراد القوات_المسلحة_هجانة ام ريش ساس الجيش الذين بذلو الغالي والنفيس، وقدموا أرواحهم رخيصة من أجل الوطن، وصنعو جهدهم بدمائهم وعرقهم.وكان هذا النصرالمستحق
إن الطريق إلى ألابيض هو طريق السودان لاستكمال السيادة هولاء المتواجدو ن في الابيض أبطال الهجانة ام ريش والصياد سيخلدهم التاريخ أبطالًا ليس فقط على المستوى المنظور، بل عندما تمر السنين ويأتي الحساب، ستأتي أجيال تقدّر التضحيات وتحمل هذا الجميل. سوف يعنون تمامًا أن هؤلاء النبلاء وقفوا سداً منيعًا في وجه طموحات عملاء وأرزقية وكان النصر الموذر ببسط الهيمنة والسيطرة وفك الحصار وفتح الطريق علي لمدينة عروس الرمال التي لها أهمية اقتصادية عظمة لكن اللافت في الامر الانتظار الطويل لفتح الطريق لعروس الرمال ، لم يشكل لمواطني المدينة هاجسا رغم ظرف الحرب التي اشعلها الجنجويد، وذراعهم المدني الذي زينها لهم، واختارهم اداة قاتلة منتهكة،لتفكيك جيش،،الوطن وتأجيج الفتن والحكمةمواطني مدينة الابيض الشرفاء
قدروا بوعي وإدراك،، ظرف ما فرضه عليهم و بلدهم وديارهم العدوان الآثم من اقتحامات و انتهاكات ووقاحات مليشيا الدعم المشين..فسطروا بصبرهم ووعيهم بابعاد ذاك الصنيع،،، قيما رصينة تمشي على الأرض، لم تستجب قلوبهم ولا عقولهم،، لمحاولات الشحن والتأليب والتلقين، من متلقي الحجج دعاة،التزمر والتوتر،،ممن يجيدون الصيد في الفطن،، ادرك أنهم شرازم التأليب والتحريض والتلفيق والتلقين.. فكان أهل الابيض ووافدوهااعظم أبطال
فاهدونا دروسا في الإدراك، وملحمة قيمية في الوعي والتقييم، واحباط الزرائع.. و(تدوين) المشرف من المواقف.. فألقموا حجارة نوايا وافواه المتربصين.
وهكذا تؤكد ملاحم العزة والكرامة،ان شعبنا لن يسمح بعد اليوم،لأي حالات إختطاف والتفاف..ولا مكانة عنده ولاخانة لدخيل انتهازي مرائي او عميل.مدينة الابيض تعيش هذه الأيام تحت وابل الرصاص والقصف العشوائي من هؤلاء الخونة لكن ظل انسان هذة المدينة صابرا محتسبا في شهررمضان المعظم رغم الرعب والهلع الا ان ثقتهم كبيرة في ربهم وقواتهم المسلحةالهجانة ام ريش و الداعمين لها بتحقيق النصر الموذرالرحمة والمغفرة للشهداء وعاجل الشفاء للجرحي والمصابين
نسأل الله أن يخرجنا من هذه القمة ويكشف مابنا من ضروان يرحم ضعفناوقلةحيلتناوان يامنافي اوطاننا .
