عارف حمدان يكتب.. ليلة الجزيرة لانسان الجزيرة …نحن والايام اعمارنا يفدن عمرك

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!
…. يامطروحة الجبين…
…….. …..
الاهداء الي كل شهداء الجزيرة الاحياء الذين مابارحت صورهم خيال المحبين الودعاء في زمن خيانة الاصدقاء والجيران….
….دنيا……..
… كانت وستظل الجزيرة بانسانها الرقيق العفيف نسمة في وش الزمان الشين..ترياق عافية وحبر دواية للسودان تاريخا وارضا وشعبا..وللانسانية كل الانسانية شبع الجيعان وباب الرفاه ..الخ
يا للجزيرة ..ارضا وانسانا نحلم دائما بكم ونتشرف بان نفديكم فهل تقبلون ذلك من عشاق متبتلين .. ما برحوا ان سمعوا سيرة .. انسان الجزيرة الا والدمع يهطل …
رحم الله استاذنا الحبيب ابن الرومي…
…..لم يخلق الدمع لامرئ عبثا
……الله ادري بلوعة الحزن
نزل بلاء الله علي الجزيرة والله احن علي الجزيرة وانسانها منا جميعا اباءا واخوان ومحبين وعاشقين ومؤملين في بقية العمر بها وفيها…وكان الجراد قد عم والبلاء توسعت دائرته لكن انسان الجزيرة كان يدرك ان قدر الله محبة ومحنة الزمان هذه منحه.. وخروج الناس طريق لاعتبار وعظة ..
الكل حزن وبكي
ماذا دهي الجزيرة وانسانها
..الجزيرة ليست ارضا ومشروعا ..
الجزيرة بسطاء عشاق محبين صناع تلاق في الليالي المقمرة ..مؤذنين وقراء قران وتبتل متصوفة وزراع خير وقمح وسلام
ماكانوا الا عمار ارض اينما حالوا وساروا
نعم لم تكن الجزيرة مشروعا وسلعة..لا…. هذه رؤية الطغاة المستعمرين الجدد لها لذلك سلطوا عليها من تعجز كلمات اللغة العربية في قوتها وجزالتها وصفا له ..
…الجزيرة هي الوسط الباهل الذي جمع اهل السودان والانسانية وهي معارك نصر التاريخ وهي ماوي الاحبة ومهواهم..
الجزيرة حلم واغنية وامل واكبر من ذلك هي مستقبلنا يمشي علي رجليه باسطا ميزان الرفاه..
الجزيرة مدني حيث اول عاصمة للسودان الحديث والقمح والتمني وكرة القدم وادب السياسة وعدالة القضاء وروح التصوف الحقة نبات الشعر والشعراء والمراة الحلم والمستقبل ووو ايييك سلسله طويلة من المعجزات الالهية….
….ولذلك فالجزيرة هي مصنع الاسلحة الناعم الملئ بالمشاعر الصادقة تجاه كل من له قلب ونبض….
الجزيرة …وما ادراكما الجزيرة ..ماء مسكوب وفاكهة كثيرة وثقافة منيرة وشعوب كثيرة…
…….. ……… …..
..ويالها من ليلة رائعة بدار الشرطة ببورسودان حينما احتضنت مشاعر الوفاء الكل بالكل ..
انسان الشرق بانسان الجزيرة ….
لتعلو انفاس الصدق والوفاء والطهر والعشرة علي دخان الحرب…وهي ليلة معطرة بغبار ابنائنا في القوات المسلحة والقوات الاخري حيث اقدامهم تزرع الورد والغرام حينما اعادت الجزيرة الي كرسي الزفاف لتشرئب الاعناق ..
..انا ماشي الجزيرة
..اموت في الجزيرة
..كانت ليلة مبهرة بحضور اهل الجزيرة الذين امتلا بهم المسرح رقم ضخامته بينما وقف اهل الشرق كعادتهم يبذلون الجبين والبسمة عناقا وتواصلا للحضور ..فجرت الدموع براكين ..لانها لحظة عادت فيها قلوب السودانيين لصفاء ووشائج قد تلاشت بسبب حرب فرضت علينا…
من غير الجزيرة واهلها يعيد الحيوية واللياقة للسودان ارضا وشعبا ..
قال اهل الجزيرة ..نحن لها سنزرع السلام والامل والغد ..وعدا ورؤية وتعافي….
هذه ليله لست في مقام من يكتب عنها….
تطاولت الي مقام عال ..
فاعزروني
لان هذا مقام المحبين الودعاء..وافضل من يعبر اليه هم اهل الجزيرة حيث الجمال والحضور والذاكرة المتجددة ..
…..فعلا….
الجزيرة هي العافية…
..والتجلي ليلة الوصل..
تحية خاصة لوالي البحر الاحمر ..الرجل النبيل الذي مشاغل ولاية لا ينام منها وجاء خفيفا محبا لمعانقة اهل الجزيرة ..فالسلام هنا محبة متقدة…
..وشكرا لاخونا الحبيب ابن الشرطة اللواء دفع الله طه مدير شرطة البحر اذ كان وجهه الوضاء شمعة لامن الجزيرة وسلامة انسانها..
اما اخونا المهندس ابراهيم مصطفي محافظ مشروع الجزيرة فقد اشفقت عليه رقم سعادته الغامرة فعلي كتفه يحمل هم اكبر مشروع زراعي في العالم وهو يدرك ان هذا المشروع والسيطرة عليه هو حلم كل المستعمرين في كل زمان ومكان وقد تكفل الجراد بذلك الا الجزيرة بانسانها ..قالت لا
والحمدلله
ولاهل الجمال ..بقيادة يحي ادروب والحضور الانيق من تشكيلات المجتمع …شكرا علي محبتكم الصادقة للجزيرة انسانا وارضا…
وللاخوة والزملاء الاعلاميين …دائما انتم ملح الارض وقمحها…
……. ……. ….
وللاخوة الاعزاء..
زهير بانقا..عطر المجالس وبهاؤها ..اذ كان حادي ركب الليله وصانع جماله صوتا ولباقة …رعاك الله فانت نبت الجزيرة الاخاذ…..
ولهيثم التهامي الذي عشقه اهل الشرق حتي ظنوه منهم ولما لا فمابين الابيض ومدني يمرح حميدة ابوعشر
اما العزيز الهندي الريح وش الخير والسعد ستظل دائما نبراسا يضئ وهكذا هم من احبو الجزيرة وعشقوها ..امامك وعليك الكثير فما أوصلته من سمو نبيل هو مقامك السامي وينتظركم إنسان الجزيرة عافية روح ورؤية حلم يتوقع..
ولاخي الحبيب الطيب وزهراته الجميلات التومات اذ جعلن للضيافة منحي انساني اكثر اشراقا ..
والعزيز طارق الذي ظل من بعيد خلف المسرح يرتب مشاعر التلاقي للكل……
…… …. ….
مؤسسة النعماني الاعلامية شكرا لهذا البذل الدافئ فكنتم انتم الجبين للمطروح وحق للجزيرة ان تفاخر بكم كمشروعها الروح……
……..
…اهل الجزيرة …
…انسان الجزيرة …
….بكم نحلم بوطن سعيد
…ياشراع الامل
..يابشري السعد والهنا ..
……… ………
محبتي ومودتي
……..خادمكم
….عارف حمدان
٨ فبراير ٢٠٢٥