*من النصائح الغالية التى طرحناها للمجرم حميدتى قبل حربه اللعينة على الشعب السوداني -طرحنا عليه تشكيل جسم سياسي يخوض به العمل العام وأن يدخل قوات الدعم السريع في الترتيبات الأمنية الخاصة بإتفاقية جوبا ويخلص الجميع بذلك الى جيش واحد وقوى سياسية متعددة وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ولكن حميدتى أخطأ في حق هذا البلد وهذا الشعب خطأ من الصعب بل المستحيل تصحيحه بالعودة للبداية من جديد !!*
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!*منذ فترة تترى اخبار عن تكوين جماعة تابعة لمليشيا الدعم السريع لتنظيمات سياسية مرة حزب بإسم (الإفريقي الديمقراطي) من داخل الخرطوم المحتلة ومرة تحالف بإسم القوى المدنية في أديس أبابا*
*واضح أن ثقافة الدعامة القائمة على الدماء والحريق والصلح تحت- قعر- شجرة تصور لهم أن الأمر ممكن وان العودة جائزة وان التعايش مع الناس قابل للتطبيق !!*
*إن المجتمعات السودانية لن تسع الدعامة من جديد ليس سياسيا فحسب ولكن حتى اجتماعيا فلقد اكتشف الناس من هول الساعة أن إمام المسجد الدعامي يسرق وان الداعية لله -الدعامي-يقتل مواطنا اعزلا لا هو سياسي ولا عسكري وانما سوداني فقط واكتشف الناس أن الدعامي المندس في صفوف القوات النظامية ممكن أن يخون شرف العسكرية وان القيادي السياسي -عادي يعود للجاهلية -وان الجار يغدر وزميل العمل والسكن يتآمر !!*
*اكتشف الناس من هول الساعة أن أرواحهم وأعراضهم واملاكهم حلال عند الدعامة بأي حق وعلى أي دين ولأي سبب لست ادري ؟! يتساوى في تحليل روح وعرض ومال السوداني المسلم عند الدعامي -الجلابي وزول الجزيرة والأزرق من دارفور والكردافي والنوباوي وساكن سنار والنيل الأبيض ومواطن بحر ابيض وادروب والحلبي القبطي في ام درمان أو الخرطوم !!*
*مع كل الفظائع الجارية يحلم الدعامة ويسعووا للعودة بأثواب جديدة -سياسية أو مدنية وهم لا يعلمون أن مجرد عودتهم للنفوس مستحيلة -لا زملاء ولا اصدقاء-لا جيران ولا حتى معارف*
*عندما نشجع على التفاوض نسعى للخيار الأقل كلفة ونعمل مع خطوط الدولة والسلطة بفهم لوضع حد لحرب الدعم السريع على الشعب السوداني ولكن لا الدولة ولا السلطة ولا العالم بأكمله قادر على إعادة الدعامة الى نفوس السودانيين من جديد*
*إن أراد الدعامة الوجود في حياة السودانيين فإن السبيل الوحيد لذلك والوسيلة الباقية لهم هي البندقية والاستمرار فى احتلال بيوت الناس وسلب أموالهم وانتهاك أعراضهم وابقائهم للأبد تحت الاحتلال -قنقر -كما يقولون -اما حياة وسياسة – يفتح الله*-!!