رأي

الدور الخطير للسيد ابراهيم الميرغني   

كتب ياسر محمد على 

ما يقوم به السيد ابراهيم الميرغني اليوم داخل الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل أخطر من الانشقاق وذلك لأن من ينشق من الحزب جماعة كان أو فرد ونتيجة لإختلاف رأي أو موقف فهو يذهب لتشكيل حزب جديد وهذا حقه فالاختلاف سنة الحياة ولكن السيد ابراهيم الميرغني ومن معه لم يفعلوا ذلك وانما ظلوا يتحدثون بإسم الحزب في حالة اختطاف واضحة رغم قرارات رئاسة الحزب المعروفة في مواجهة هذه المجموعة

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

 

الأسوأ من ذلك أن ابراهيم الميرغني يقبل شكليا برئاسة الاتحادي الأصل ممثلة في شخص مولانا السيد محمد عثمان الميرغني ولكنه يرى فيها رئاسة اسمية فقط بدليل تصريحات ابراهيم الميرغني نفسه في هذه الرئاسة عندما اختصر دورها في (الفاتحة)كما جاء في أحد لقاءته الإعلامية وهو التصريح الذي صدم جميع قيادات وعضوية الحزب لغرابة هذا السلوك عن الأدب الاتحادي وعن تقاليد أسرة الميرغني المحترمة

كان ولا يزال السيد ابراهيم الميرغني يستقوى بعلاقته بالمدعو طه الحسين مدير مكتب البشير السابق والمجنس سعوديا لاحقا واعني هنا علاقة المصاهرة والتى تقدم بقوة دفعها ابراهيم الميرغني وزيرا في النظام السابق وحليفا لاحق للدعم السريع وعميلا دائما لدولة الإمارات العربية المتحدة ووسيطا من بعد للإتحاد الافريقي لدى نظام اولاد زايد ولكن ما يجب أن ينتبه له ابراهيم الميرغني أن هذه الأساليب والألعاب البهلوانية لن تستمر طويلا وهي نبت غريب لا ينمو في تربة الاتحادي الأصل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى