الاخبار

وكيل وزارة الصحة: منظمة “سابا” نموذج للإستجابة السريعة ودعم المستشفيات خلال الحرب

– *وكيل وزارة الصحة: منظمة “سابا” نموذج للإستجابة السريعة ودعم المستشفيات خلال الحرب*

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

 

*المدير الإقليمي للمنظمة: “سابا”: نعمل وفق أولويات وزارة الصحة لضمان التعافي المستدام*

 

*الخرطوم -*

 

إلتقى وكيل وزارة الصحة الاتحادية، د.علي بابكر سيد أحمد محمد، عصر اليوم بمكتبه، بالمدير الإقليمي لمنظمة تجمع الأطباء السودانيين بالولايات المتحدة الأمريكية “سابا”، د. محمد الأمين أبومنقة، وبحضور مدير مكتب المنظمة بالسودان، د. فيصل أحمد النور، د.محمد مروان عوض مدير المكتب التنفيذي للوكيل و عدد من قيادات الوزارة ، وذلك لمناقشة جهود المنظمة في تقديم العون الصحي وتعزيز النظام الصحي في السودان.

 

أشاد الوكيل بجهود منظمة “سابا” خلال الفترة الماضية، مثمناً دورها في تقديم الخدمات الصحية المباشرة، دعم صحة البيئة، توفير الغذاء، تدريب الكوادر الطبية، وتشغيل المستشفيات، ضمن إستراتيجيتها الرامية إلى إحداث تغيير جذري والإستجابة الصحية العاجلة لضمان التعافي المستدام. كما أثنى على سرعة إستجابة المنظمة خلال الحرب، مؤكداً إستعداد الوزارة للتعاون معها في مرحلة إعادة الإعمار، ومشيراً إلى تفاؤله الكبير بعودة السودان أقوى بعد الحرب. ودعا المنظمة إلى تقديم الدعم وفق إستراتيجية الصحة للخمسة أعوام القادمة، عبر تدخلات عاجلة لتطوير الخدمات الصحية بعدالة في جميع ولايات السودان.

 

من جانبه، ثمّن د. محمد الأمين أبومنقة جهود وزارة الصحة الإتحادية في الحفاظ على إستقرار النظام الصحي خلال الحرب، مؤكداً أنها تستحق التكريم على دورها الفعّال في مواجهة التحديات الصحية. كما جدد إلتزام “سابا” بتقديم الدعم الإنساني وإعادة تأهيل البنية التحتية للقطاع الصحي المتأثر بالحرب، مشيراً إلى أهمية تعزيز التعاون الدولي لمعالجة الأوضاع الصحية. ولفت إلى الدور الكبير الذي تلعبه الكوادر الطبية السودانية العاملة بالخارج في دعم النظام الصحي داخل السودان، داعياً جميع الأطباء السودانيين المغتربين للمساهمة في دعم الصحة، ومشدداً على حاكمية وزارة الصحة الاتحادية بإعتبارها الجهة المسؤولة عن وضع السياسات الصحية وتحديد الإحتياجات الفعلية.

 

وفي ذات السياق، أكد د.فيصل أحمد النور أن منظمة “سابا” مستمرة في دعم قضايا الصحة بالسودان، وتسعى لتقديم الخدمات الصحية بشكل مستدام رغم التحديات، سواء قبل الحرب أو بعدها، كاشفاً عن تنفيذ أكثر من 25 مشروعاً بالشراكة مع منظمتي اليونسيف والصحة العالمية، بالإضافة إلى العمل على تأهيل 70 مركزاً صحياً، ومستشفيات السعودي للنساء والتوليد، بحري، ومستشفى محمد الأمين حامد للأطفال ، كما بشر بتشغيل محطة الأكسجين بمستشفى بحري قريباً بدعم من منظمة سابا في إطار دعم القطاع الصحي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى