وزير الصحة الاتحادي يلتقي والي شرق دارفور

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!
في لقاء جمع وزير الصحة الاتحادي البروفيسور هيثم محمد إبراهيم بوالي ولاية شرق دارفور محمد آدم عبدالرحمن مدير عام الصحة بالولاية الدكتور الشفيع محمد أحمد، بحضور وكيل وزارة الصحة الإتحادية دكتور علي بابكر وعدد من قيادات الوزارة.
عبّر الوزير عن أمله في تحقيق نصر قريب للقوات المسلحة وتحرير كامل تراب الوطن. وأكد أن وزارة الصحة الاتحادية ملتزمة بمواصلة العمل رغم التحديات، مترحمًا على شهداء الوطن من المدنيين والعسكريين، ومشيدًا بخطة وزارة الصحة بشرق دارفور واستعداداتها لمرحلة ما بعد الحرب، ومثمّنًا روح الأمل التي تسود بين العاملين في القطاع الصحي.
وأشار الوزير إلى أن إيصال الخدمة الصحية للمواطنين في أي بقعة من الوطن هو مسؤولية أصيلة للوزارة، مدينًا في ذات الوقت ما وصفه بالجريمة التي ترتكبها مليشيات الدعم السريع الجنجويد الإرهابية بحق المواطنين العزل في دارفور.
من جانبه، دعا وكيل وزارة الصحة الاتحادية الدكتور علي بابكر سيد أحمد إلى التركيز على تأهيل المراكز الصحية القائمة، والعمل على توفير الخدمات الصحية للنازحين والوافدين إلى الولايات الآمنة، ضمن خطة الوزارة لمرحلة ما بعد الحرب.
والي ولاية شرق دارفور عبّر عن شكره لوزارة الصحة الاتحادية على جهودها، كاشفًا عن استهداف المليشيات الإرهابية للمؤسسات الصحية ونهب محتوياتها، إلى جانب استهداف الكوادر الطبية التي رفضت الانصياع لها، داعيًا الوزارة إلى الاستعداد الكامل لمرحلة إعادة البناء والتأهيل.
تجدر الإشارة إلى أن ولاية شرق دارفور تضم مستشفى تعليميًا واحدًا، وأربعة مستشفيات ريفية، بالإضافة إلى 174 مركزًا صحيًا موزعة على مختلف مناطق الولاية.




