عام

كتب الأستاذ/موسى داؤد على حسابه بفيسبوك …. عمر الجزلي: قامة إعلامية صنعت أسماءً في حياتنا وأصبحت اسمًا خالدًا في تاريخ السودان

كتب الأستاذ/موسى داؤد على حسابه بفيسبوك عن أستاذه بتلفزيون السودان

عمر الجزلي: قامة إعلامية صنعت أسماءً في حياتنا وأصبحت اسمًا خالدًا في تاريخ السودان

 

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

على امتداد التاريخ الانساني تلمع أنوار تأبى أن تخبو لأنها لمعت على الانسانية بأبهى الاضواء , فبددت اشجانها ومست أجفانها بأحلام ساحرة , وهدهدت نفوسها بأنغام آسره ثم مضى منها من مضى من عالم الاجسام الزائل , لكن صداها خالد على الأيام والأحداث التي تمضي ثم تـنسي ومثلما تنبت هذي الأرض المعطاءة الأزاهير من بين الأشواك فإن ذات الارض الحبيبة الطيبة قد أنجبت أفذاذا متفردين , رجالا ونساء , صنعوا وصاغوا تاريخنا السياسي والفكري والأدبي فخلدت أسماؤهم وصاروا أسماء في حياتنا .

 

إليك أستاذي الجليل، الدكتور عمر الجزلي، القامة الإعلامية التي تعلمنا منها أولى خطواتنا في مسيرتنا المهنية، واكتسبنا من توجيهاتك الثقة بالنفس وقيمة العمل الجاد. أستاذي الكريم، أنا أقل قامة من أن أكتب عنك، فأنت علامة بارزة في تاريخ السودان الحديث، ومحطة إعلامية كبرى تستحق الوقوف عندها للتزود بالمعرفة والخبرة.

 

لقد رافقتك ونحن نشهد تأريخك لرموز وطننا الحبيب من خلال برنامجك العريق أسماء في حياتنا. تعلمنا منك أن للوطن قيمة لا تُقدر بثمن، وها نحن نقف اليوم شاكرين ومقدرين جهودك الجليلة في توثيق أسماء صنعت تاريخ السودان وأسهمت في مجده.

 

أستاذي، كنت تبحث عن أسماء في حياتنا، وها أنت أصبحت اسمًا خالدًا في حياتنا. شكرًا جزيلًا لكل ما قدمته لنا وللوطن، وشكرًا لكل الأدوار التي قمت بها لتشجيعنا وتعليمنا. أسأل الله أن يديم جميل تواصلكم معنا، وأن يكلل مسيرتك بالمزيد من النجاح والعطاء ونسأل الله لك الصحة والعافية يارب العالمين .

فالتحية والتقدير لك أستاذي الدكتور عمر الجزولي شكراً لك وأنت دائماً تقدم لنا الأفضل وترشدنا بكلماتك الراقية العميقة أستاذي أنا من المحظوظين في حياتي لأن الله ربط بيننا ورافقتك في تلفزيون السودان وعملت معك وهذا شرف لي سأظل أذكره وأنت الأخ الأكبر والأستاذ حيث تعلمت منك الكثير نسأل الله لك العافية والصحة ونجدد شكري وتقديري لك

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى