قوى الحراك الوطني الملتقى التشاوري الثاني (تحت شعار : استقرار الوطن مسؤلية الجميع )

قوى الحراك الوطني
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!الملتقى التشاوري الثاني
(تحت شعار : استقرار الوطن مسؤلية الجميع )
البيان الختامي للملتقى التشاوري الثاني لقوى الحراك الوطني
بإرادة صادقة ومسؤولية وطنية، انعقد يوم الاثنين 23 ديسمبر 2024، بمدينة بورتسودان، حاضرة ولاية البحر الأحمر، اليوم الأول من الملتقى التشاوري الثاني لقوى الحراك الوطني تحت شعار: “استقرار الوطن مسؤولية الجميع”.
شهد الملتقى حضورا وطنيا واسعا، ضم ممثلي التحالفات والمجتمع المدني، تمت مناقشة قضايا مفصلية تتعلق بأمن السودان، إنسانه، واقتصاده، وذلك عبر أوراق عمل قدمت فيها رؤية شاملة للتحديات الراهنة وسبل معالجتها، وقد ناقش المؤتمرون القضايا التالية:
المشروع الوطني: رؤية تستهدف بناء سودان موحد ومزدهر.
التحديات الاقتصادية: من أجل تحقيق تنمية مستدامة تضمن العيش الكريم للجميع.
القضايا الإنسانية: معالجة أوضاع النازحين واللاجئين وحقوق الإنسان.
الوضع الأمني: دعم الاستقرار الوطني وتعزيز دور الأجهزة الأمنية.
وإنه وإيمانًا بأهمية العمل الجماعي والتوافق الوطني، فقد خلص الملتقى إلى جملة من التوصيات الجوهرية، أبرزها:
1. الوحدة والتماسك الوطني: بناء سودان يقوم على قيم الترابط والمحبة والتسامح،دون تمييز على اساس العرق او المذهب او الدين بعيدًا عن الانقسامات والحروب.
2. دعم القوات المسلحة والأجهزة النظامية و تأكيد دورها المحوري في حفظ الأمن والسلم الوطني لمنع الانزلاق نحو الفوضى والتشظي .
3. العدالة والمساءلة: ضمان عدم الإفلات من العقاب ومحاسبة كل من تورط في جرائم الحرب والنزاعات.
4. تهيئة البلاد لفترة انتقالية تأسيسية من خلال حوار سوداني _سوداني: تشكل خلال ذلك حكومة كفاءات وطنية، بعيدًا عن المحاصصة الحزبية، وتمهد لإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
5. معالجة جذور الأزمات: وضع حلول مستدامة للصراعات السياسية والمجتمعية، مع التركيز على النسيج الاجتماعي.
6. إحياء التعليم وتنمية الموارد البشرية: تحديث المناهج التعليمية بما يعزز القيم الوطنية والأخلاقية.
7. تعزيز الإعلام الوطني: مواجهة خطاب الكراهية والتوعية بالتحديات الوطنية.
8. رفض التدخلات الخارجية: الحفاظ على سيادة السودان واستقلاليه قراره الوطني.
9. إدانة الدول الداعمة للميليشيات: الضغط الإقليمي والدولي لوقف تدفق الدعم العسكري للمرتزقة والجماعات الإرهابية.
10. مساندة الجهود الإنسانية: دعم النازحين وتعزيز دور المنظمات الوطنية والإقليمية والدولية في تخفيف معاناة المتضررين.
11. الاستجابة الدولية للمأساة الإنسانية في السودان ضعيفة للغاية والدول المانحة لم تفي بالتزاماتها الإنسانية باستثناء بعض الدول الصديق والشقيقة التي وقفت ودعمت الشعب السوداني في محنته وقدم يد العون والمساعدات الإنسانية وفي مقدمتها دولة قطر، المملكة العربية السعودية، تركيا ودولة الكويت، ونؤكد على ضرورة استمرار هذه المساعدات حتى يتمكن السودان من مواجهة هذه الأزمة الإنسانية المتفاقمة نتيجة للاعتداءات المستمرة من المليشيا المتمردة.
12. يدعو الملتقى المجتمع الدولى لتصنيف مليشيات الدعم السريع كمنظمة ارهابية .
ختامًا، وبعدما استمر هذا المؤتمر ليومين وقد شهد حضورا للعديد من القوى والتحالفات السياسية ومختلف قوى الحراك الوطني جدد المشاركون عهدهم بأن الوطن أمانة في أعناق الجميع، وأن مسؤولية استقراره وازدهاره لا تقع على طرف دون الآخر. يدعو الملتقى كل السودانيين للتكاتف والعمل من أجل سودان يعمه السلام، تسوده العدالة، وينعم بالأمان.
والله ولي التوفيق.
قوى الحراك الوطني
24 ديسمبر 2024م




