في خطوة تعكس عمق العلاقات السودانية الروسيةمسيرة شعبية حاشدة في ولاية البحر الأحمر

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!
في خطوة تعكس عمق العلاقات السودانية-الروسية، شاركت “القوة الشبابية الثورية السودانية” في مسيرة شعبية حاشدة في ولاية البحر الأحمر ، وذلك للتعبير عن شكر الشعب السوداني لروسيا على دعمها الثابت في مواجهة الأزمات التي تمر بها البلاد .
المسيرة انطلقت من عدد من النقاط الرئيسية في العاصمة، وتوجهت نحو السفارة الروسيا حيث تم تنظيم وقفة جماهيرية لتوجيه الشكر والتقدير للموقف الروسي الداعم للسودان على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصاديةوالشبابيه ومنظمات المجتمع المدني .
أكد السفير الروسي بدعم بلاد الشعب السودان وجيشة وانهم ضد التدخل الأجنبي في سيادة السودان ووعد بأنه سيكون هنالك شراكة استراتيجية بين البلدين في كافة المجالات .
وكان من بين الشعارات التي رفعها المشاركون في المسيرة: “شكراً روسيا” و”داعمون للثورة” و”روسيا والسودان… معاً من أجل المستقبل”. مدعومة برئيس القوي الشبابية الثورية السودانية محمد جفون واشار الحراك الشبابي على أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين في تعزيز الاستقرار والتنمية في السودان، مشيرين إلى أن الدعم الروسي كان له أثر بالغ في تقوية المواقف السودانية على الساحة الدولية.
وقد شهدت المسيرة حضورًا كبيرًا من الشباب السوداني الذي عبر عن أمله في تعزيز التعاون بين السودان وروسيا في مجالات متعددة مثل الأمن، الطاقة، والتعليم، بالإضافة إلى زيادة الاستثمارات الروسية في السودان. وشاركت بعض الشخصيات السياسية والناشطين في الخطابات التي ألقيت في ختام الفعالية، حيث أكدوا أن الدعم الروسي كان جزءًا من تحالفات دولية أسهمت في دعم الشعب السوداني في وقت عصيب.
هذه المسيرة الشعبية تأتي في وقت حساس في تاريخ السودان، حيث تتوالى الأحداث السياسية والأمنية، ويأمل الكثيرون أن تساهم المواقف الدولية، مثل الموقف الروسي، في الإيقاد تحريك عجلة السلام والاستقرار في البلاد.