د. الهادي خضر درمه يكتب- ريمونتادا الشرطة السودانية

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!
في لحظة فارقة تعيد فيها مؤسسات الدولة ترتيب صفوفها لإعادة الحياه بعاصمه البلاد الخرطوم، عادت الشرطة السودانية إلى واجهة العمل الوطني بكامل قوتها، مجسدة انضباطها المعروف وخبرتها المتراكمة في بسط النظام وخدمة المواطن.
وكانت رئاسه قوات الشرطه ممثله في اداراتها العامة واقسامها الجنائيه في محلياتها السبع عنوانًا بارزًا لهذه العودة، حيث شهدت حراكًا متسارعًا لوتيره الإجراءات التوعويه، وتسهيل سرعه الخدمات، وتقديم نموذج مشرف للعمل المؤسسي الفعّال، مما جعل المواطن يلمس الفرق ويستعيد الثقة وفي فتره وجيزه.
عودة قوية… ومرحلة جديدة تتصدر مشهد النهضة الأمنية
وأعاده الطمانينه
في ظل التحديات التي تمر بها البلاد، تثبت الشرطة السودانية مجددًا أنها الحصن المتين وصمام الأمان لهذا الوطن. فقد شهدت الأيام الماضية عودة بخطوات مدروسه ومشرفة بكامل تشكيلاتها، وكان في مقدمة هذا الحراك المؤسسي المتقدم، قيادات وزاره الداخليه ورئاسه قوات الشرطه.
بعزيمة لا تلين، وخطط مدروسة، عادت الشرطه لتقدم نموذجًا يُحتذى به في الانضباط، السرعة، وجودة الخدمات، مما أسهم في تخفيف معاناة المواطنين وتسهيل إجراءاتهم والاستماع لشكواهم وتامين وأعاده ممتلكاتهم بصورة جاده وحاسمه.
إدارات واقسام الشرطه استأنفت نشاطها بكفاءة، والعمل يسير بوتيرة عالية تعكس الروح الجديدة التي تسري في جسد المؤسسة ذات الارث الراسخ والتاريخ التليد.
هذه العودة ليست مجرد استئناف للعمل، بل هي رسالة واضحة بأن الشرطة السودانية قادرة على النهوض، مهما كانت التحديات، وأنها كانت وستظل في خدمة الوطن والمواطن، متقدمة الصفوف بإيمان راسخ برسالتها النبيلة رغم الخراب والدمار الذي لحق بمرافقها والذي وثقت له كل القنوات والوسائط.
تحية تقدير لكل من حمل هم هذه المؤسسة ويسعي لهيبتها، ولكل ضابط وفرد وموظف وعامل يعمل بصمت من أجل أن يرى المواطن النور في نهاية النفق.
في ظل هذه التحديات تعمل قياده الشرطة باستراتيجيه عاليه لينعم المواطن بالأمن وفق خطط امنية مدروسه لصد المهددات التي يواجهها السودان،
تظل الشرطه السودانيه هي خط الدفاع الأول لمجابهه تلك التحديات الكبيرة، بعزم وصبر وجلد واضعه أمن وأمان السودان في حدقات العيون وبتنسيق عميق مع قياده الدوله والاجهزه النظاميه الأخرى.
انها الشرطه السودانيه ياساده تعود أكثر قوه ومنعه بفضل رجال اشداء منهم من قضى نحبه في زمره الصديقين والشهداء والصالحين ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا ليقود السفينه لبر الامان تحت مظلة إرادة قويه وتخطيط استراتيجي.
نسأل المولى عز وجل أن يعيد للسودان امنه وأمانه.
اذا أمد الله في الاجال سنعود.