الاخبار

الهلال الأحمر السوداني: ” فقدنا (31) كادرا ومتطوعاً و التمويل الخارجي يغطي خُمس الاحتياجات

 

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

كشفت الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر السوداني عايدة السيد عبدالله عن استشهاد (31) كادرا ومتطوعاً أثناء تأدية واجبهم الإنساني منذ بداية الحرب، فيما قطعت بعدم وجود إنقسام في جمعية الهلال الأحمر، مشيرة إلى وحدتها وقوتها وصلابتها .

 

 

 

وأقرت الأمين العام للجمعية في منتدى الاتصال بمدينة بورتسودان اليوم الأربعاء- بضعف حجم التمويل لمشروعاتها الإنسانية، مشيرة إلى أن حجم الإغاثة المقدم للسودان “ضعيف” وأن الحرب الدائرة في البلاد باتت تُوصف بأنها “حرب منسية”.

 

 

وأوضحت الأمين العام أن الشراكات الخارجية والدعم المقدم من المنظمات الإنسانية والمانحين لا يغطي سوى خُمس الاحتياجات الفعلية للعمل الإنساني، والمقدرة تكلفتها ب( 80) مليون دولار ، وقالت بالرغم من ذلك استأنفت الجمعية نشاطها الإنساني من ولاية البحر الأحمر. مشددة على تعزيز التعاون الدولي لدعم العمل الإنساني في السودان.

 

 

 

وأكدت عايدة ، أن مسيرة الهلال الأحمر حافلة بالعطاء والمواقف المشرفة، رغم تأثير الحرب الدائرة في البلاد بشكل كبير على أداء الجمعية، إلا أنها واصلت جهودها الإنسانية في مختلف الولايات.

 

 

 

وجزمت الأمين العام أن الجمعية بذلت جهوداً كبيرة منذ اندلاع الحرب في مجالات الإغاثة، وإعادة توفيق أوضاع النازحين، بجانب تقديم الدعم النفسي للمتأثرين، مشيرة إلى أن الجمعية استطاعت تنظيم صفوفها داخلياً من بورتسودان لمواصلة عملها بالشراكة مع المتطوعين وشركاء العمل الإنساني.

 

 

 

 

 

وأكدت عايدة أن الجمعية ستواصل تقديم خدماتها في جميع ولايات السودان ال18 رغم حجم التحديات والاستهداف الممنهج الذي يتعرض له السودان، مشددة على أن “ما حدث من جرائم مروعة في السودان لم يشهده التاريخ الحديث”.

 

 

 

 

 

ولفت الأمين العام النظر إلى التحديات التي تواجه العمل الإنساني، ومنها ارتفاع تكلفة الإغاثات القادمة من الخارج بما يعادل عشرة أضعاف مقارنة بالشراء من السوق المحلي، الأمر الذي دفع الجمعية إلى اعتماد نظام الحوالات المالية بالتنسيق مع بنك الخرطوم، ومعالجة مشكلة شح السيولة عبر استخدام تطبيق “بنكك”.

 

 

وكشفت عايدة عن مساعي لتوسيع الشراكات مع الجمعيات في المنطقة العربية والإسلامية والشركاء الدوليين لأحداث نقلة في مجال التدريب والتأهيل في كافة المجالات.

 

 

 

وحذرت الأمين العام من تفشي حمى الضنك والكوليرا في عدد من المناطق، مؤكدة أن هذه الأوبئة تمثل خطراً مضاعفاً مع حركة النزوح من مناطق الصراع إلى المناطق الآمنة. وأكدت أن الجمعية ستسخر كافة إمكانياتها وشراكاتها الاستراتيجية مع برنامج الغذاء العالمي والمنظمات الأممية لمكافحة الأوبئة ونواقل الأمراض وتوفير الغذاء.

 

 

 

 

 

 

 

 

الإغاثه التي أتت من خارج السودان لاتكفي عدد (10) معسكرات للنازحين بحجم بحجم الكارثة الضخمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى