الاخبار

د.غازي الهادي السيد يكتب – حكومةالجنجويد وقسم حمايةالعلمانية

من همس الواقع

اعلان حكومة موازية أو حكومة الأونلاين من قِبل شرذمةمن المأجورين والعملاء وعبدة الدرهم الذين باعوا ضمائرهم لإرضاء الكفيل،فقد ظلوا يشكلون الجناح السياسي لتلك المليشيا التي عاثت في الأرض فسادا، وكانوا ومازالوا دفاعا عن كل جرائمها وانتهاكاتها،إلا أن بعد الهزائم المتوالية لجناحهم العسكري، وفقدانهم لقادتهم وللمناطق التي كانوا يسيطرون عليها،فتآمروا وخططوا مع الكفيل لإنشاء حكومة موازية،بحثا عن تفاوض،وهذا مايرفضه الشعب وقيادته،فلجأوا لتكوين حكومة موازية على رأستها الروبورت المجرم قائد مليشيا الجنجويد محمد حمدان دقلو الذي ماثل صناعتها، وليكون المجرم الثاني عبدالعزيز الحلو نائبا له ومجلس رئاسي يضم خمسةعشر عضوا منهم ثمانية يتولون مناصب حكام الأقاليم، وقد ادوا اليمين الدستوري سراً على حماية (العلمانية) في أرض الخلاوى والتقابة، حكومة موازية بدستور علماني ينص على علمانية الدولة،وحق تقرير المصير واللامركزية،فهو دستور لايساوي الحبر الذي كتب به، وهم يزعمون فيه أنهم دعاة للسلام ويعملون على إيقاف وإنهاء الحروب، التي أشعلوها وفعلوها، ومازالوا يدعمونها من الخارج بالسلاح والمرتزقة، فأداء القسم لهذا الحكومة ماهي إلا محاولة لإضفاء شرعية موازية في ظل الأزمة السياسية التي يعيشها الوطن، وذلك لتعقيد المشهد السوداني، فحكومة ماتسمى ب(تأسيس)هي مشروع ولد ميتا، وسيظل كذلك ،وقد رفضها المجتمع الدولي قبل. الجلوس لإعلانها ، بل أرسل تحذيرات لها ولكل الدول الأعضاء في مجلس الأمم المتحدة من التعامل معها، كما رفضها مجلس السلم والأمن الأفريقي لذا فهي لن تحظى بأي اعتراف دولي أو أقليمي، وحتى المناطق الخاضعة للدعم السريع ترفض هذا العبث الذي تقوم به تأسيس ومن صنعها ،ومايدعو للسخرية أن هذه الحكومة التي أعلنتها تأسيس أعلنت أنها أتت لتخدم الشعب السوداني على أمتداد ربوعه، وهي آلان تخطط وتتآمر على قتله وتشريده، وتسلط عليه بندقية مليشياتها ومرتزقتها، فهي تعمل بكل السبل للوصول لسدة الحكم وهيهات هيهات لهم ذلك ،فتأسيس وصمود قيادات فقدت البوصلة السياسية، وادمنت الفشل ،لذا فقد خاب سعيهم وإنكشف دورهم ،فلابد من السيد رئيس الوزراء الدكتور كامل ادريس من الإسراع في استكمال تشكيل حكومة الأمل وعدم التسويف في تكوينها،ولابد من الاهتمام بالسياسةالخارجيةفالمؤامرة لم تنته بعد ودويلةالإمارات لن تكف عن المحاولة في تغيير بعض مواقف الدول وشراء الذمم ،فشارات النصر قد لاحت بالبشائر للوطن كله

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى