الفاتح الحسن يكتب … الرخيص

لم يشفع للشعب السوداني ان شاركه في العيش علي ارضه في الفتيحاب ولم يشفع للسودان قيادة حملة دبلوماسية لترشيحه الي منصب الامين العام للاتحاد الأفريقي والسودان من مؤسسيه الاوائل ورواده ولم يشفعً للسودان مساندته في كل المحافل عندما كان وزيرا لخارجيّة تشاد ذهب موسي فكي الي النسيان تلاحقه تهم الرشاوي والبيع الرخيص عندما جعل من الاتحاد الافريقي رمز الافارقة وكرامتهم ماخورا لكل منحط ومخلبا لكل طامع عمل مومسا في الاتحاد جيبه مع من في الفراش وأذنه مع الطارق وبالصفعةًالمدوية بفوز مرشح جيبوتي يكتب الافارقة فصلا جديدا من فصول الكرامة والانعتاق والاستقلال ويهيلون التراب علي متعهدي الرق الجديد في دول القارة التي يحكمها مجموعة من الاوباش الصغار وتاتي الجزائر ايضا تسجل موقفا جديدوناصعا في المحفل الأفريقي الكبير والذي غادره الأقزام مشيعين باللعنات
يا اهل السودان ما الذي. بينكم وبين ربكم يتهاون واحدا بعد الاخر يطرد توت قلواك من كل الجنوب في ابعاد واضح ويغادر موسي فكي الرخيص وتشتعل نارا في بلدة سلفا في ولايات وراب وتضرب بوكو حرام تشاد في قصرها الرئاسي ويتفجر الصراع بين حفتر وآخرين ما الذي بينكم وبين ربكم يا اهل السودان