رأي

شكرالله خلف الله يكتب ٠ الثقافة والإعلام معركة المستقبل ٠تعظيم سلام للبرهان

بعبارة أخرى ٠٠

 

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

الناظر لمشهد حرب أبريل منذ البداية ومن خلال جلوسنا مايقارب العامين ومعايشة كاملة مع سحنات المجتمع السوداني بكل اطيافه متأملين ومحللين لما يحدث خلال مراراة التجربة الصعبة والتي تفوق الخيال لما تعرض له المواطن من انتهاكات وتهجير وفقدان وتشتت خالطت وناقشت كل التيارات المختلفة داخل وخارج السودان لمست عودة القلب تجاه القوات المسلحة ومن الطاف القدر ناقشت كبار القادة بمنظور سوداني قومي ومهني فقد وجدت خارطة الثقافة والإعلام من اهتمامات عالية الهمة من البرهان وصحبه فوجدت هذا الرجل عيناه تبرق قناعة بسودان يسع الجميع وأهمية الانتباه لما تعرض له الشعب من محنة تعيد خارطة الذهنية ومساحات التقدير للمؤسسة العسكرية وكما قال شاعرنا هلاوي يالحارسن حمانا بعزة وأمانة في قصيدتة المشهورة بلدنا نعلي شانا ياناس وزيارة الرئيس البرهان لممارسي الثقافة والإعلام والرياضة في امدرمان ودعوة الفريق ياسر العطا للفنان الموسيقار عبدالقادر سالم ليجلس بجانب البرهان هي رسالة لمكانة الفنون عند المؤسسة الشرعية وطيلة فترة صمود القوات المسلحة والمقاومة والامن والقوات المشتركة قد قابلنا قادتها العطا برعايته لنا والسؤال المستمر عن أحوال اهل الفنون وحتى دعوته للفنان عركي ومناقشة مطولةعن تقديرهم للفنان السوداني والمؤسسة التعاونية العسكرية الوطنية خير مثال لما قدمته من رعاية وتفقد واهتمام من سعادة اللواء عادل العبيد والعميد عبدالمعين ورفقا المؤسسة والتي احتضنت اهل الثقافة والرياضة والفنون فكانوا لنا سندا معنويا في تشجيع جنودنا للتخلص من همجية تتار المليشيا وحتى جلوسنا مع الفريق كباشي لزيارة الفنانين في بورسودان فقد لمسنا تقديرا خاصا وسردت له وقفته معنا في مراسم دفن الموسيقار كابلي ووقفته السودانية في أثناء تشييع الجثمان اما الفريق مفضل فقد كان مستمعا جيدا بصبروروح عميقة راسما صورة جديدة للجهاز بأنهم يعملون معا مع قادة الدولة للافكار التي تدعم الخط والحس الوطني لسد معركة المستقبل ودور الفنون وكانت حميمة الفريق الغالي عند نقاشنا مع البرهان بصحبة الفنان ترباس فقد اتاح لنا نقاش دون حواجز وقناعتي بأن الدولة تحتاج منا لنرسم معها مستقبل الثقافة والإعلام لنملك الاجيال القادمة قرنا موثقا وفي كل كلمة قالها البرهان كانت جدية الحوار ان الوطن يسع الجميع وهذا مانقلته في الوسائط والمواقع الاكترونية مع اهل اليسار واليمين وخضت نقاشات كثيرة بقناعة كيف يعبر السودان هذه المحنة لنعيد له سيرته الأولى لتدوال سلمي للسلطة مع تقدير خاص وفك مسافات الحذر مع المؤسسة العسكرية وحتى في زيارة حاكم دارفور اركو مناوي وجلوسه مع أهل الدراما وزيارته للفنان عبدالقادر لم أجد الا تفهم واسع الفهم تجاه اهل الفن واما الفريق مالك عقار وجدت في جلسته وبجانبي ترباس وعبدالقادر سالم وعنقرة وعبدالمنان الا انني امام رجل دولة بدرجة معلم وقدرات جعلتني احفظ له مساعدتنا في نقل الراحل هاشم صديق من عطبرة الي بورسودان بأنه يد ممدودة لقيمة الثقافة والفنون ٠الان نقول للسيد الرئيس البرهان فقد تحققت بشريات الانتصار والتف حولك الشعب من كل سحناته ولهم عشم خاص ان تعبر بهم لبر الأمان وان تكالبت عليك الدول الغربية فاانت رمز الأمل كما سرني بحديث خالص التقدير لرجل يقدرك فكانت كلماته قبل الحرب مع الفريق ميرغني إدريس الرياضي والأديب فكانت كلماته لي البرهان يكن لكم ياأهل الثقافة والإعلام كل معاني الوجدان وهو يعلم تماما باانفاسي مع التيارات الفكرية بروح قومية وعاشق لمحراب السودان ٠٠سيدي الرئيس كانت زيارتك وجلوسك مع أهل الثقافة والرياضة والإعلام في البقعة الطاهرة في امدرمان مفتاح لنعبر معك كما وعدت بكلمة قوية راسخة بكرة أجمل واقوى مطارات السودان مفتوحة لكل من عرف قيمة الأمن والأمان لسودان بعيدا عن التشفي وخطاب الكراهية للأجيال القادمة

الدم هو نفس الدم

والهم هو نفس الهم

أرواحنا والسحنة

٠٠

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى