960 يوما قصرت الخطي!.* ➖️🟢➖️

شكرا ابنتي ابتهال صلاح الدين، وشكرا لكل الذين راجعوا تجربتي الاخيرة في الكتابة للرأي العام بالاشادة والنقد البناء.. حتى أولئك الذين مارسوا حق مخالفتنا في الرأي والانتقاد يستحقون الثناء والتقريظ و(التقريض علي كدة)..
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!أما الآخرين من (أولاد الحلال) فلا أجد ما أحملهم عليه.. ليس بخلا ولا عسرا، ولكنه (استغراش) من مقاصدهم عند ممارسة هذا النوع الغريب من الإساءة والتجريح والسب والشتيمة..
ألا يقرأون:
(ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذي)؟!..
أم أنهم حصلوا على استثناء لممارسة تلك الرزية في موسم لا نعرفه لتخفيض السيئات؟!!..
وهل الإساءة وسيلة جيدة لتوصيل الرأي والاحتجاج والمحاججة؟!..
هل يجدون راحة ولذة في تلك الممارسة؟!..
هذا الأمر عايشناه حتى قبل الكتابة..
ففي هذا اليوم نكمل 960 يوما من قرارنا بفتح التكية للطعام والإيواء والعلاج..
وفي خلال كل تلك الأيام الصعبة كنا نجد من تلك الصنوف من البشر (آيات من الشعر)..
في تلك الظروف لم ينفعونا فأختاروا اللجوء الي (الضُّر)..
وكأنما يفرحهم أن أتوقف عن الإنفاق ودفن الموتى ودعم الغلابة بما يستحقون..
كان الناس في حالة يرثي لها، وفي تلك الفوضى واختلاط المشاعر لم يكن من أحد لينتبه لهم، وفي لحظة مباركة منحني الله تلك البركة وذلك التوفيق..
واصدقكم القول. .
كل أيامي في هذه الحياة (كوم) وأيام العسرة تلك (كوم آخر)..
فيها من اللذة والرضا ما لايوصف…
لكنني حينما أعود فأرى الدنيا غربها وشرقها وعربها وعجمها وقد تواثقوا على الإشادة بنا وتسابقوا على تكريمنا ومنهم على سبيل المثال لا الحصر( تكريم الجامعة بالدكتوراة الفخرية والاتحاد العربي الافريقي للعمل الطوعي ثم سفيرا للنوايا الحسنة).. حينما ارى ذلك فإن حيرتي تزداد اتساعا، فأشفق عليهم ولكن ليس كما فعل إيليا أبو ماضي:
(أشفقت يعلق نابه بردائي
فرفسته غضبا فطار حذائي
فطوى نواجذه عليه كأنما
عضّت نواجذه على العنقاء
ومضى به لرفاقه فتهلّلوا
وتقاسموه،فكان خير عشاء
لا يعجبن أحد رآني حافيا
أبلت نعالي ألسن السفهاء) …
*الأمين عمر الأمين*
__________




