شـــــــــوكة حــــــــوت
*تنسيقية القوى الوطنية*
*عهد وميثاق وثبات*

*رجالٌ بيض الثياب والعمائم يرفعون سبابات النصر والإنتصار فى معركة الكرامة كانوا عند الموعد جاءوا من كل حدب وصوب يحملون فى صدورهم وجعا دفينا وجرح (منوسر) يعتصرهم الألم لما يجرى بالمناطق التى تسيطر عليها مليشيا الدعم السريع حيث تجاوزت أعداد الشهداء عشرات الآلاف وحولت المليشيا معركتها مع المواطن بصورة مباشرة معركة خالية من الأخلاق والشرف والرجولة معركة أحد أطرافها كأنهم جاءوا من كوكب مارسوا كل الإنتهاكات وأغلب الظن أنهم جاءوا لتنفيذ مخطط تقسيم السودان والسودانيين فى العصر الحديث لذلك يتعاملون مع المواطنين العزل بهذا الحقد الأعمى بقلوب لا تعرف الرحمة أو الرأفة لا يعرفون إمرأة أو طفل أو كهل فالجميع فى نظرهم كيزان وفلول يجب قتلهم ونهبهم وإستحياء نسائهم وهم يبحثون عن الديمقراطية فى أثداء الحرائر ومؤخرات الماجدات وإذلال الشيوخ والكهول والعجزة*.

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

*بهذه الأسية وهذا الوجع تكونت تنسيقية القوى الوطنية لتكون سندا ودعما للقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى من أجل هزيمة المليشيا وإخراجهم من بيوت المواطنين التى دخلوها وكأن فى آذانهم الإنك وكأنهم لم يسمعوا قول الله تعالى (لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم) وهم قد دخلوا بيوت الناس بقوة السلاح وظنوا أنهم قد ورثوها من أبائهم وأجدادهم وظنوا أن العمارات ستدوم لهم لكنها سيخرجون منها كالقطط مثلما دخلوها وكما هدد قائد المليشيا الهالك حينما قال أن عمارات الخرطوم ستسكنها الكدايس وبالفعل سكنتها كدايس الدعم السريع*.

*رئيس اللجنة التمهدية لمؤتمر تنسيقية القوى الوطنية أكد أ أن هذه التنسيقية ستكون المتحدث بإسم الشعب السودانى ولن تسمح لما يعرف بتقدم أن تتحدث بإسم الشعب ومن هنا يتضح أن هذه التنسيقية ستضرب بقوة على حمار قحت وتقدم الذى يحمل أسفارا ويمكن القول أن حضور مالك عقار لحضور فعاليات المؤتمر الأول يمنحها القوة ويعطيها شارة الإنطلاق للعمل السياسى الذى ستحتاجه الدولة فى المرحلة القادمة*.

*نائب رئيس المجلس السيادى مالك عقار ركز فى حديثه على ضرورة علاج جراح الماضى وإستشراف المستقبل وأرجع الدوافع الرئيسية للحروب فى السودان الى إختلال الوضع فى البلاد وكيقية تمثيل القوميات السودانية على أسس العدالة مما أدى الى نشوب المقاومة المسلحة الأولى بجنوب السودان قبل الإستقلال الى أن إنتهت بهذه الحرب التى يشهدها السودان اليوم مؤكدا نجاح الشعب فى إقتلاع نظام الأنقاذ لكن مضاعفات الأمراض التى خلفتها الإنقاذ لم تنته ووقع الخلاف بين مكونات قوى الحرية والتغيير وأصبحت العمالة للخارج وخداع الجماهير هو ديدن العمل السياسى فى السودان ولم يقف الأمر عند السياسين بل شمل بعض الفاعلين منظمات المجتمع المدنى مشيرا الى أن عبدالله حمدوك خضع للمؤثرات السياسية وقدم إستقالته وهجر السودان واصل عقار حديثه متحدثا عن أطماع حميدتى الذى سعى للإستيلاء على السلطة فى الثالث عشر من إبريل ٢٠٢٤*.

نــــــــــــص شـــــــــوكة

*النظام الأساسى للقوى الوطنية إذا تم التعامل وفق التوصيات التى قدمت قد يعالج كثير من القضايا لتأسيس الدولة السودانية الحديثة لعلاج الإختلالات التى تشهدها الدولة السودانية منذ الإستقلال*.

ربــــــــــــع شــــــــوكــة

*صحة منهج مؤتمر القوى الوطنية يجب أن لا يهزمه سؤ سلوك القائمين على أمره*.

yassir.mahmoud71@gmail.com