وفد حكومة إقليم دارفور يلتقي برئيس لجنة المقاومه الشعبيه.

تم اللقاء بالامس وفي مكتب منسق حكومة اقليم دارفور في الولايه الشماليه بمدينة دنقلا حاضرة الولايه.وقال السيد الفريق الركن عبدالهادي عبدالله رئيس المقاومة الشعبية

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

من إجل إغاثة انسان الفاشر والسعي الجاد لفك حصار المدينة قامت المقاومة الشعبية بالولاية بالتشاور مع السيد والي الولاية الشمالية بتكوين لجنة لإدارة العمل الإنساني المساند لإنسان .وقال أن هذا العمل يجب أن يتم في اسرع وقت لأن الوضع في الفاشر لا يحتمل الإنتظار وانهم جعلوا هذا العمل متاحاً للجميع في المساهمة فيه وإنجاحه وسبق للجنة المرأة بالمقاومة الشعبية بالتنسيق مع بقية الأجسام ووفقاً لحديثه (فقد قاموا بتجميع اغاثة للفاشر وانسان الفاشر الذي خرج وتم إرسالها للخرطوم وسافر معها بعض المناديب وسلموا ما حملوه الى جهة ما لم يقم بتسميتها، كذلك ما يريدون ارساله الي الفاشر لكي يتم اسقاطه واكد أنه قد تم تبليغه بأن جهةٍ ما قد إستلمتها وفي الوقت نفسه وعندما تساءل عن الجهة التي إستلمت هذه الاشياء لم يجد إجابه ولازال سؤاله مطروحاً وان المعنيين قد استلموا ذلك واصبح جاهزاً للشحن في وقته).

اما بشأن كيلة الفاشر فإن لجنتها يتبناها الوالي الذي اصدر توجيهاته بجمع بكل المحليات وتسليمه في الختام للمدير التنفيذي لكي يجمع في مكان واحد ويتم ترحيله للفاشر في أسرع وقت .

وذكر ان العمل في كيلة الفاشر يسير بصورة ممتازة .

وأنهم إقترحوا قيام قافلة لدعم المتحركات في كردفان ودارفور بها كل المتطلبات مأكولات وملابس وأدوية ، وقد كتبنا مقترح أن هنالك قافلة ضخمة جداً يرعاها ويشرف عليها رئيس المقاومة الشعبية تتحرك في بداية شهر نوفمبر ، وأن هنالك بحجم عقب تحرير الفاشر وفك حصارها .

وقد إستلمنا من الوالي بالموافقة مكتوباً وشكلنا لجنة وفقاً لذلك شرعت في اجتماعاتها منذ الأمس والسيد منسق حكومة دارفور بالولاية عضواً باللجنة .

نحن كأبناء الشمالية نرحب بأبناء دارفور في الولاية ولا فرق بين مواطن ومواطن في السودان .

ورحب السيد عمدة طاهر بالسيد الفريق والسيد اللواء وقال اننا جميعاً نعمل من أجل نصرة الفاشر لأن قضيتها قضية السودان وان اي عمل يقوم يجب أن يكون معلوماً ومشهوداً من الجميع دون اقصاء او تجاوز .

وشكر السيد المستشار عبدالوهاب همت وفد المقاومة الشعبية علي اهتمامهم المتكامل بقضية الفاشر ونقل لهم تحايا السيد حاكم الاقليم وطالبهم بالاستعجال اكثر فأكثر من اغاثة انسان الفاشر الذي سينتصر بالتأكيد علي المليشيا ولكن الخوف الاكبر عليه من الجوع ونقص الدواء ، مطالباً من الجميع العمل علي سرعة الاسقاط الجوي لأنه اصبح المنقذ الاول لكل المحاصرين في الفاشر فهو يمنحهم دفعة معنوية بأن اخوانهم يهتمون لأمرهم قبل الغذاء .