وزارة الصحة بالبحر الأحمر تحتفل باليوم العالمي لغسل الأيدي بشراكة مع منظمة “كونسيرن” غسل الأيدي: سلوك بسيط بحماية عظيمة

 

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

أقامت الإدارة العامة للجودة والتطوير بوزارة الصحة في ولاية البحر الأحمر احتفالاً بمناسبة اليوم العالمي لغسل الأيدي، الذي يوافق الخامس من مايو من كل عام، وذلك بالتعاون مع منظمة “كونسيرن” الدولية، وبشعار هذا العام: “القفازات عند الضرورة… ونظافة اليدين دائماً”، وبحضور عدد من القيادات الصحية، والإعلاميين، وممثلي المنظمات الدولية.

وجاءت الفعالية برعاية د. أحلام عبد الرسول، مدير قطاع الصحة والوزير المكلّف بولاية البحر الأحمر، وبمشاركة د. سماح سعيد، مدير الإدارة العامة للجودة والتطوير، ود. ربيكا ممثلة منظمة الصحة العالمية، إلى جانب عدد من العاملين في القطاعين الصحي والتعليمي.

في كلمتها خلال الفعالية، عبّرت د. سماح سعيد عن اعتزازها بانتصارات القوات المسلحة، مؤكدة أن تعزيز ثقافة غسل الأيدي يمثل خطوة مهمة نحو بناء مجتمع صحي، خاصة في ظل التحديات الصحية الحالية. وقالت: “غسل الأيدي قد يكون خطوة بسيطة، لكنه أحد أكثر الإجراءات فعالية في الوقاية من الأمراض، وعلينا ترسيخه كسلوك دائم.”

من جانبه، أوضح د. محمد صلاح، مدير إدارة الجودة الاتحادية، أن غسل الأيدي يجب أن يكون أولوية داخل المؤسسات الطبية، وخصوصاً بين العاملين في المجال الصحي، مشدداً على ضرورة التوعية المستمرة لدى الأطفال، باعتبارهم مستقبل الوطن.

وأكدت د. أحلام عبد الرسول أن النظافة جزء أصيل من تعاليم الإسلام، وأن الالتزام بغسل الأيدي لا يحمي الفرد فقط، بل يسهم في الحفاظ على الموارد الطبية وتقليل الأعباء المالية في ظل ازدياد حالات الإصابة بأمراض مثل الإيدز والتهاب الكبد الوبائي. ودعت إلى تكثيف البرامج التوعوية والدورات التدريبية داخل المؤسسات الصحية، خصوصاً في ظل تنامي مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية.

وفي السياق ذاته، قالت د. ربيكا ممثلة منظمة الصحة العالمية إن غسل الأيدي إجراء غير مكلف لكنه بالغ الأهمية، ودعت الجميع إلى اعتماده كأسلوب حياة.

كما قُدمت خلال الاحتفال ورقة علمية من د. ياسر، رئيس قسم العناية الحرجة بمستشفى بورتسودان، تناول فيها المخاطر الصحية الناجمة عن إهمال غسل الأيدي، لا سيما في الأوساط الطبية.

واختُتمت الفعالية بعدد من الفقرات التوعوية، من بينها عرض درامي تثقيفي من تقديم المخرج عبد الحليم محمد إبراهيم والموهبة تنزيل يوسف، نال إعجاب الحضور، إلى جانب عرض فني قدمته فرقة سنقنيب (السماكة)