وزارة الصحة الإتحادية والصندوق القومي للتأمين الصحي يبحثان إستعادة الخدمات الصحية وتوسيع مظلة التأمين

*وزارة الصحة الإتحادية والصندوق القومي للتأمين الصحي أكد وكيل وزارة الصحة الاتحادية، الدكتور علي بابكر سيد أحمد محمد، أن التأمين الصحي يُعد الطريق الأمثل لتمويل الخدمات الصحية وضمان إستقرارها، مشيداً بأداء الصندوق القومي للتأمين الصحي خلال الفترة الماضية رغم الظروف الإستثنائية التي تمر بها البلاد.

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

 

جاء ذلك خلال إجتماع عقده صباح اليوم بمكتبه بمدينة بورتسودان مع مدير عام الصندوق القومي للتأمين الصحي، الدكتور فاروق نور الدائم ، بحضور عدد من قيادات الوزارة والصندوق.

 

وأشار الوكيل إلى أن العام 2026 سيكون عاماً محورياً لتطوير الخدمات الصحية بالتنسيق مع التأمين الصحي، مؤكداً أن الصندوق يُعد شريكاً أساسياً في تنفيذ الخطة الإستراتيجية الخمسية 2026–2030.

 

وأوضح أن الصندوق القومي للتأمين الصحي إستعاد عافيته منذ العام الثاني للحرب، وأنه سيكون داعماً رئيسياً للقطاع الصحي في السودان خلال المرحلة المقبلة. كما أشار إلى أن الاجتماع يأتي ضمن مخرجات ورشة التأمين الصحي الأخيرة ، ويُعد خطوة عملية نحو تنفيذ توصياتها على أرض الواقع.

 

وكشف الوكيل عن تكوين لجنة مشتركة مصغرة لوضع مسودة تنسيقية تهدف إلى تطوير آليات العمل المشترك بين الوزارة والصندوق بما يخدم الصحة العامة في البلاد.

 

من جانبه، عبّر الدكتور فاروق نور الدائم عن شكره لوزارة الصحة الاتحادية على الدعم المتواصل، مشيراً إلى أن الإجتماع ناقش سبل تعزيز التنسيق والتعاون لتقديم الخدمات الصحية خلال العام 2026م ، ووضع خطة مشتركة لتغطية مستويات الرعاية الصحية الثلاثة: الأساسية، الثانوية، والثالثية.

 

كما تناول الإجتماع أهمية التنسيق في مجال تعزيز الصحة، وتوفير التمويل اللازم، وضمان إستدامة الإمداد الدوائي، وتوحيد أسعار الخدمات الصحية، خاصة في المناطق المتأثرة بالنزوح والحرب.