عام

نيازي احمد ابراهيم احمديكتب …خيرا فعلت اخي الوالي مصطفي محمد نور

خيرا فعلت اخي الوالي مصطفي محمد نور ومعك معالي السيد الناظر محمد محمد الامين ترك جزاهم الله خيرا فيما فعلوا  صلحا بين القبلتين الشقيقتين اهلنا الكميلاب واهلنا السمر أر وهم يتصافحون ويتسامحون مع بعضهم البعض كعاده اهلنا في البجا بما يحملون من نقاء قلب وطيبه نفس بعد خلاف دام سنين عددا الا انه بعزيمه الاخ الوالي والسيد الناظر وتوفيق الله لهم في هذا العمل الطيب نبارك لهم هذا الصلح وهذا مانتمناه لهم دوما ان يكون هكذا اخوه مترابطيبن متراصين في هدف واحد وقلب واحد تريد بعض السهام الحاقده علي بذر فتنه يتمنونها علي ان تشتعل وهم يروجون علي ان هنالك حرب اهليه قادمه لامحال وهذا طبعا انهم لايعلمو الغيب ولكنهم يعلمو التامر علي بلدهم وانهم جزء في الخطه الاساسيه بتسعير النيران بين القبائل ويضعو كما كنا نفول صغارا المديده الحاره لكن بما لايعرفه المتامرين ان للشرق رجال اقوياء انقياء لاتفوت عليهم هذه الفتن لانهم اصحاب سريره بيضاء عشنا معم وبينهم وجدناهم اكرم الناس واطيب الناس واشرس الناس اذا دعا ذلك واني اثق تمام ان هؤلاء القوم لاتاتي الفتنه بينهم ان شاء الله وذلك بما يحملو من تلك الصفات الفطريه عندهم واقول للمتامرين مهما فعلتم ورتبتم لوضع بذور الفتنه لاتستطيعون فعلها باذن الله واقول عن اخي شيبا ضرار انه رجل قوي وشجاع لايتردد في في التسامح والاعتذار اذا بدر منه فعل دون قصد معني الا وسرعان مايعتذر لذلك الفعل وهي من صفات الشهامه والشجاعه عنده ومتأكد تماما ان حكيم البجا وهو السيد الناظر علي محمود واخواني من العمد والعموديات المستغله واخواني في نظاره البشارين والبني عامر سياده الناظر دقلل والاخ الناظر كينتيباي كلهم هما واحد في عدم التمكن للمتامرين في ضرب نسيج الشرق المتسامح الذي استضاف كل اخوانهم من القبائل بعد اندلاع حرب تامر الاطاري والذي بحول لله وقوته سوف تنتصر اراده الشعب والقوات المسلحه وامن ياجن والشرطه والمجاهدين وبراءون والمستنفرين من شباب السودان في ملحمه بطوليه دمرت كل المخطط والاعداد الذي غرا المليشيا واعوانها من الارزقيه في قحط وتقدم الذين تمنو استلام السلطه خلال سته ساعات لا اكثر من ذلك واعداد بيان استلام السلطه من ذلك المستشار الذي لايملك اي صفات قياديه سوي انه نسيب الهالك وانه من سيذيع البيان هذه امانينهم وهذا مكرهم ولكن الله خير الماكرين اراده الله هي الغالبه مهما اعددت من قوه ماديه وحشدت الحشود بكل امكانيات النصر ولكن الله يأيد بنصره من يشاء وباذنه تعالي الشرق الذي كسر المربع الانجليزي سينكسر علي يديه اخر حلقات التامر وسيذهب الزبد جفاء وييبقي ما ينفع الناس وسيحل الامن والامان وسيذدهر الاقتصاد بعد ذهاب هؤلاء العملاء وسيبقي الاقوياء حمايه للارض والعرض ان شاء الله

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى