عام

محمد حامد معة نوار يكتب…حالة من الود والإخاء واللطف .والأطر المفتوحة بين الجميع

#مدخل

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

تشرفت الليلة بزيارة هذه الكوكبة المباركة من شبابنا .شباب السودان كله .بنيله وجبله ونهره .صحراء وغابة . لا داع للتعريف بالأسماء فيهم . هم من تعلمون .وأنا بينهم نكرة .سبق عزم قولهم بذلهم لوطنهم .وبقينا نحن نجر ذيول القول .عسى أن ننال ببرهم فيه أجر السند والمساندة . ما راقني وأضاء دواخلي ذاك الوعي المهيب في أقوالهم ونقاشهم العابر على التفاصيل الميتة غير المهمة .لدرجة أن كل أنسنا ما إختلط بخاص أو سياسة كان فقط وقوف على سيرة الشهداء وأيام كتبوا تواريخها بالصبر والجلد .فما زدت سوى نصح بتوثيق هذا التاريخ الجديد المجيد . لحفظ مقامات الرجال والتأكيد أن هذه البلاد قد تتعثر لكنها لن تسقط . واقول فوق هذا أني الليلة زدت يقيني كيل يقين أننا سننتصر وإن ظن بعض أصحاب الإرتجاف والإرجاف أننا ..لا .

ما لمست كذلك تلك الروح الرابطة بين هذه الأجساد . حالة من الود والإخاء واللطف .والأطر المفتوحة بين الجميع فكأنما وثقت بينهم آصرة غير مرئية تماسكا لا تعرف سره .وهذا يتكامل مع تقدير عظيم وكبير لمؤسسة الجيش .لا يذكر إسم قائد وضابط ممن رافقوا إلا وذكروه مسبوقا بعبارة (سيادتو) فلان . تشعر أنك في حضرة إمرة ناصعة الإلتزام .محددة الإمتداد في إطار الجيش وحوله .مبتدأ وإنتهاء وخبرا . تعلو به وفيه تتقوى . تتلمس في حديثهم تقدير عظيم لمؤسسة يسندونها على مرفوع سارية علمها السودان وخفق رأيتهم تصنعه أنفاس الرجال .

والله من شدة تيمني بمن إلتقيت أعجز عن تحرير وصف للطمأنينة التي تجذرت في داخلي . إبشروا والله . أبشروا بالقوة ..أبشروا عديل ..والله يا سودانيين أولادكم كالذهب

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى