ملاحقة الجناة وداعمي المليشيا قصص من مواقع متمرد سابق
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!الترسانة العسكرية الضخمة تم السيطرة عليها من مليشيا الدعم السريع في معارك الخرطوم لوحدها، ستفيد الجيش ميدانيا وكذلك الحكومة كإحدى ادلة الإدانة الجنائية ضد داعمي مليشيا الدعم السريع ، فلما قطعة سلاح او زخيرة رقم متسلسل يبين دولة المنتج والشركة المنتجة والزمان الانتاج وتفاصيل الإنتاجية (الوردية) وزمان الشراء .. إلخ، ويمكن بذلك اعداد قائمة طويلة من التفاصيل المتعلقة بالجهات التي قامت بالتمويل العسكري وعمليات الشراء من خلال استنطاق الشركات ، فلا شي يغيب او يخفى اطلاقاً، فقد كنت مساعد باحث ومترجم حقلي لمنظمة مشروع الأسلحة الصغيرة (Small Arm Survey ) الاوربية وأصدرنا تقرير في العام ٢٠١٢م بعنوان الأعداء المانحون( Enemy & Supplier ) لتقرير الحرب بجنوب كردفان ، لصالح مشروع الأسلحة الصغيرة ، كان التقرير مهم جدا غير سردية وخطاب الدعم الذي تلقته الحركة الشعبية-شمال خاصة في الأروقة الدبلوماسية ولدى صانعي القرار المهتمين بالصراع في السودان ، سيما أبان فك الارتباط مع جنوب السودان، اذكر اننا أخذنا بيانات مدرعة تم الاستيلاء عليها من الجيش الشعبي وتتبعنا اثرها حتى الشركة المنتجة وتفاصيل الكمية والإنتاجية من المصدر شركة المانية واستفسرناها كيف امدت حكومة الإنقاذ المتهمة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وجرائم الإبادة الجماعية ومطلوبة في المحاكم الدولية يمثل هذا التسليح ، هذه الاسئلة أربكت الشركة واتخذت اجراءات معقدة أوقفت كل إمدادات الاسبيرات والمتعلقات لاحقا بخصوص هذه الشحنة والماركة للإنقاذ ، وكنا نرتب لمظاهرة امام مكاتب الشركة باعتبارها شريك في الجرائم ضد السودانيين ، وهكذا يمكن أن ينطبق نفس الشي مع داعمي مليشيا الدعم السريع الان.
مبارك اردول ،
