لجنة التسيير والوفاق بجده تصدر بيانها وتطلق مبادرتها لمناصرة أهل الفاشر
أطلقت لجنة التسيير والوفاق بجدة مبادرةً إنسانيةً لمناصرة أهل الفاشر .
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!جاء ذلك خلال البيان الذي أصدرته اللجنة ليلة الأمس بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية وذلك دعما لأهل الفاشر وذكر البيان أن المبادرة تهدف إلى
تعبئة جهود الجالية السودانية بجدة للوقوف صفًا واحدًا مع أهل الفاشر ظروف الحرب الحرجة وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي العاجل للمتضررين من الحصار والمعاناة المعيشية هذا فضلا عن تنظيم حملات إعلامية وتوعوية محلية ودولية لتسليط الضوء على الانتهاكات الإنسانية في الفاشر بجانب تنسيق جهود منظمات المجتمع المدني السودانية وقطاعات المرأة والشباب والإدارة الأهلية في جدة والمناطق المجاورة وتعزيز روح الوحدة الوطنية والتضامن بين أبناء السودان في مواجهة العدوان الممنهج على المدنيين .
وذكرت لجنة التسيير للوفاق والإعمار بجدة في بيانه أن المبادرة تأتي إنطلاقاً من الواجب الوطني والإنساني، وتأكيدًا لقيم التآزر والتكافل التي تجمع السودانيين في الداخل والخارج،
كما ذكر البيان أن أهداف المبادرة جاءت مركزة على عدة محاور منها المحور الإنساني والإغاثي والذي يتمثل في تنظيم حملة لجمع التبرعات العينية والنقدية من أبناء الجالية وإرسال المساعدات الطبية والغذائية عبر القنوات الإنسانية الرسمية.
التنسيق مع المنظمات السودانية والخيرية الدولية لتسريع إيصال الدعم كما جاء المحور الإعلامي والتوعوي مركزاً على
إطلاق حملة إعلامية منظمة عبر وسائل التواصل والمجتمعات السودانية لإدانة الجرائم الإنسانية في الفاشر.
إعداد بيانات ومقاطع مرئية تسلط الضوء على الأوضاع المأساوية وأهمية التضامن الشعبي.
تنظيم ندوات ولقاءات توعوية بمشاركة الإعلاميين والمثقفين والناشطين فيما يأتي المحور المجتمعي والتعبوي متضمنا
إشراك المرأة والشباب والإدارة الأهلية في قيادة أنشطة المبادرة ودعوة رجال الأعمال والداعمين للمساهمة في تمويل مبادرات الدعم العاجل.
إقامة فعاليات تضامنية رمزية مثل يوم دعاء لأهل الفاشر، أو ليلة دعم خيرية باسم “الفاشر .
هذا وقد دعت لجنة التسيير والوفاق بجدة خلال بيانها جميع أبناء الجالية السودانية بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم إلى توحيد الصف والكلمة، والوقوف مع أهل الفاشر ،كما أدانت اللجنة في البيان أحداث الفاشر ووصفتها بالجريمة في حق الوطن والإنسانية .


