رأي

كتب محمد عثمان الرضي – ماسر التمسك ببقاء محافظ بنك السودان المركزي في موقعه!!!!!!!.

 

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

باالرغم من المؤمرات والدسائس التي يتعرض لها محافظ بنك السودان المركزي الاستاذ برعي الصديق إلا أن رئيس مجلس السيادة مازال متمسكا به وبقوه للبقاء في موقعة.

في الأيام الماضية أقال رئيس مجلس السيادة نائب محافظ بنك السودان المركزي بعد فتره قصيره من تعيينه من دون ذكر الأسباب.

الحقيقة التي لايعلمها الكثيرين عن محافظ بنك السودان المركزي الاستاذ برعي الصديق تكفله بدفع رواتب القوات النظامية منذ إندلاع الحرب وعلي دائر المليم ومن دون تأخير.

هذا الموقف البطولي من المحافظ ساهم في رفع أسمهمه وذاد من ثقة رئيس مجلس السيادة الذي ظل متمسكا به ولايرضي الحديث عنه (لاوضوحا ولا تلميحا).

أعداء النجاح يعملون ليل ونهار ويبذلون قصاري جهدهم من أجل التشويش علي شكل العلاقه المميزه مابينه وبين الجنرال البرهان ولكنهم عجزوا تماما للوصول للهدف.

 

عدم إستقرار صرف الدولار كلمة حق أريد بها باطل من أجل النيل من المحافظ وأين كانوا هؤلاء عندما إستقر سعر صرف الدولار في خلال الفتره الماضيه؟؟؟ ولم يفتح الله عليهم بقول (بغم).

 

مايعجبني في المحافظ قوة شخصيتة وإتخاذه للقرار في الوقت المناسب وتحمل تبعياته أيا كانت وعدم إلتفاته للوراء وقطعاذلك (يغيظ أعدائه وخصومه).

 

الثقه باالنفس ووضوح الرؤيه من أهم السمات والصفات التي تميز المحافظ عن أقرانه مماأهله ذلك لقيادة الموقع في أحلك الظروف.

 

معركة الكرامة الإقتصاديه التي تحمل أعبائها المحافظ لاتقل تأثيرا من المعركة الحربية في ميادين القتال بل تتفوق عليها في بعض الأحاين.

تقلده منصب رئيس لإتحاد للبنوك المركزية العربيه كانت بمثابة (قيمة إضافية added value) وإستطاع من خلال هذا الموقع أن يسوق واقع السودان وأن يعكس حجم الدمار والخراب الذي تعرض له القطاع المصرفي طيلة فترة الحرب لاسيما وأن حجم التآمر إقليميا ودوليا في تذايد علي السودان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى