الاخبار

كتب الأستاذ موسى داؤد مساعد الرئيس الناطق الرسمي بإسم حركة تحرير السودان المجلس القيادي بحسابه على فيسبوك

 

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

حذارِ من تجار الأزمات وسماسرة المصالح: نداء للوطن ومحاربة الفساد

 

أيها السادة، نصيحتي لله وللوطن، لكم أنتم، من اختاركم الله قادة وسادة. نحن نقرُّ بقدره، ونرضى بحكمه، لكننا ننصحكم بما يمليه علينا ضميرنا وحبنا لهذا الوطن.

 

احذروا تجار الأزمات والسماسرة خلف أبواب الوزارات! هؤلاء أخطر من المليشيات المسلحة، إنهم مافيا محلية وعالمية، يفسدون الأرض والإنسان، يغيرون مسار الدولة وفق أهوائهم، ويوظفون اسمها وختمها لكل غرض خبيث، لا فرق لديهم بين العدو والصديق، فالمصلحة هي سيدهم، وقيمتهم تُباع وتُشترى بالمال، وأحيانًا بطونهم هي بوصلتهم!

 

سيدي الرئيس، أقطع كل جسد مسرطن، وأحرق كل عود مسوس!

هؤلاء هم الفساد بعينه، يستنزفون خيرات البلاد ويمتصون دماء العباد. فلتكن مع شعبك، نحن معك، نريد عدالة تُطهّر الوطن من بقايا الفساد ومخلفات الحرب. لقد ولى زمن الفوضى والاسترزاق، والجديد قادم، فكن صارمًا في اجتثاث الطفيليات التي تهدد مستقبل السودان.

 

لا محاصصة، لا محسوبية، ولا تجارة بالمناصب!

نرفض تحويل مؤسسات الدولة إلى مشاريع قبلية تُمنح بالولاء، فذلك لا يورث إلا الفشل والانقسام، ولا يُنتج إلا حقدًا سياسيًا وكراهية بين أبناء الوطن. لا مكان للقبلية في مؤسسات الدولة، ولا لبيع الوزارات وكأنها تركةٌ تُورَّث!

 

القوات المسلحة: صمام الأمان الوطني

إن المؤسسة الوحيدة التي بقيت ثابتة رغم تقلبات الزمن هي القوات المسلحة السودانية. بفضل صمودها، لا يزال السودان واقفًا على قدميه، فهي درع الوطن وركيزته. ولولاها، لما كنا اليوم نتحدث عن وطنٍ نحميه ونبني مستقبله. لذا، نحن نؤمن بقيادتها ونناشدها بإغلاق الأبواب أمام الفاسدين وتجار الأزمات، أولئك الذين يتلونون كالحرباء، يبيعون الوطن في مزادات المصالح الضيقة، ويلوذون بالسفارات طلبًا للمال والدعم.

 

تحية إجلال لجيشنا الباسل!

أيها الأبطال، أنتم صناع المجد، بكم بقي الوطن صامدًا، وبكم تستمر مسيرة الكرامة. بفضل تضحياتكم، لا يزال في قلوبنا نبض الوطنية، وروح العزة، وعشق السودان. لكم منا التحية صباحًا ومساءً، عهدًا ووعدًا، أن نظل معكم في خندق الوطن، حتى يتحقق الحلم بوطن حرٍّ عزيز، خالٍ من الفساد والطغيان.

 

عاش السودان حرًا أبيًّا، والمجد للقوات المسلحة السودانية!

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى