في ختام الملتقى الدوري لمنسقي برامج معهد الصحة العامة بالولايات وزير الصحة الاتحادي : الاهتمام بطب الأسرة أولوية

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!
وكيل وزارة الصحة :ما تم طرحه خلال الملتقى يمثل خطوات نحو الطريق الصحيح وبداية التغيير والتطوير في القطاع الصحي
اختتمت وزارة الصحة الاتحادية الملتقى الدوري لمنسقي برامج معهد الصحة العامة بالولايات، والذي انعقد على مدى يومين في القاعة الكبرى بمقر الوزارة في الخرطوم، بحضور وزير الصحة الاتحادي بروفيسور هيثم محمد إبراهيم، ووكيل الوزارة الدكتور علي بابكر سيد أحمد، ومدير عام المعهد الدكتور أسامة الشفيع سرالختم، إلى جانب عدد من وزراء الصحة بالولايات ومديري الإدارات العامة. وقد جاء الملتقى تحت شعار “طب الأسرة من أجل نظام صحي معافى”.
أكد وزير الصحة الاتحادي خلال الملتقى أهمية طب الأسرة ومشروع نظام التشغيل الذكي للمؤسسات الصحية، مشيراً إلى أن المشروع يمثل خطوة استراتيجية لتطوير البنية التحتية للقطاع الصحي، ويعزز من كفاءة الأداء وسرعة الاستجابة وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين. كما أوضح أن المشروع يأتي ضمن خطة شاملة لإعادة بناء النظام الصحي السوداني بعد التحديات التي واجهها خلال السنوات الأخيرة، خاصة استهداف المؤسسات الصحية من قبل مليشيات الدعم السريع الجنجويد الإرهابية.
أشاد الوزير بدور معهد الصحة العامة في بناء القدرات وتطوير الكوادر الصحية، مؤكداً أهمية التعاون مع الجهات الأكاديمية والمجتمعية
. من جانبه، أشار وكيل الوزارة إلى الدور الكبير الذي يلعبه المعهد في التفكير الاستراتيجي للوزارة، موضحاً أهمية طب الأسرة، ومشيداً باهتمام المعهد بهذا المجال، وداعياً إلى وضع خطط ومشاريع تتماشى مع المتغيرات التي فرضتها الحرب. واعتبر أن ما طُرح خلال الملتقى يمثل خطوات نحو الطريق الصحيح وبداية التغيير والتطوير في القطاع الصحي، مشيراً إلى أن النظام الصحي يحتاج إلى رؤية جديدة تعتمد على الجودة في تقديم الخدمات، وأن الدول المتقدمة جعلت طب الأسرة من أولوياتها باعتباره الأساس في النظام الصحي.
أكد وكيل الوزارة أن العام 2026 سيُبنى على نظام صحي يعتمد على طب الأسرة، مشيراً إلى أن نظام التشغيل الذكي يمثل حلاً للعديد من المشكلات التي تواجه تقديم الخدمات الصحية. من جانبه، شكر مدير عام المعهد المشاركين في الملتقى من الولايات حضوراً وافتراضياً، مشيداً باهتمام قيادات الوزارة بالمعهد وجعله من الأولويات، ومتمنياً أن ترى توصيات الملتقى النور ويتم تطبيقها على أرض الواقع من أجل نظام صحي معافى.
وفي ذات السياق، قدم وزير الصحة بولاية الجزيرة الدكتور أسامة عبد الرحمن كلمة نيابة عن ممثلي الولايات، شكر فيها وزارة الصحة الاتحادية على الدعم والسند المقدم للولايات، مؤكداً أهمية طب الأسرة وضرورة أن يكون أولوية في كل ولايات السودان، ومشيداً بالأوراق العلمية التي قُدمت خلال الملتقى، ومتمنياً عودة برنامج طب الأسرة بقوة كما كان، ومعلناً التزامه بتطبيق نظام التشغيل الذكي، داعياً جميع الولايات إلى إنجاح المشروع.




