رأي

عزيزة المعراج تكتب – رابطة أبناء ود مدني بمصر) هذا المولود الذي ولد عملاقا روحا وانجازا 

الإنجازات العظيمة هي التي ترفع من قيمة الإنسان وهناك عظمة مسجلة حصريا باسم أبناء ود مدني على مدار تاريخ وعلى امتداد جغرافيا الوطن الحبيب ، وعبر الأزمنة .. نقلوا عبق الامكنة، عبق امكنة الحبيبة الرحيبة ود مدني وعبيرها الفواح ..فالطموح تنطلق منه الحياة نحو آفاق أرحب هم به اولى ، والعمل الناجح الذي يكون على أسس وقيم وقواعد تحكمها الكفاءة وتحركها الإرادة وتنشطها الهمم هم (ناسه وحراسه )

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

والمدينة التي نعتز بثقافتها ونسعى للحافظ على هويتها نكافح من أجل ترسيخ صورتها الحضارية وموروثها الثقافي الأصيل الذي يضعها على سلم التميز في خريطة الوطن الكبير .

هذه المقدمة اسوقها مع انجاز آخر لأبناء الحبيبة ود مدني ( أبناء رابطة أبناء ود مدني بمصر) هذا المولود الذي ولد عملاقا روحا وانجازا

هذا الرباط الرابط لابناء ود مدني… هذا الكيان الشامخ بكل ما فيه من قصص ومواقف ونجاحات وإنجازات ستبقى حديثا يطول ويمتد من جيل إلى جيل، ودروسا وعبرا تستحق أن توثق وتستفيد منها الروابط والمنظمات المدنية لعظم ما تحقق من مكاسب ستزيد من رفعة المدينة الأم التي أنجبت كل هذا الجمال والاحتواء الذي هو في صالحها و يؤطر صورتها النمطية كمدينة للجمال والعطاء والتكاتف .

لن ندعي ان التميز حكرا على أبناء هذا المدينة لكنه الابن الشرعي لاحلامهم وطموحاتهم وبالتأكيد ذلك ليس بدافع الغرور والتعالي.

واليوم -ولله الحمد- وقد وصلنا لمشوار آخر حافل بالكفاح ومتوج بالنجاح ، انجاز تفويج دفعة ثانية للوطن والحبيبه الرحيبة ود مدني فوج يتكون من ستة (بصات) و سبقها قبل أمد قصير تفويج سبعة (خضر ) وليست (يابسات) .

تعجز الكلمات والعبارات وقواميس اللغات أن تجد ما يفي أو يكفي لتقديم الشكر لكل من ساهم وسهر حتى ألبسنا تاج الفخر و الانجاز ….هؤلاء النفر الكريم والخيار من خيار الذين يمثلون المكتب التنفيذي لهذه الرابطة الفتية

وبحق من لا يشكر الناس لا يشكر الله، ورسائل الثناء والإشادة يستحقها الكثير من أبناء الحبيبة مدني من أعضاء الرابطة الخلص الانقياء الذين وقفوا مع أبناء هذه المدينة افراحا واتراحا وربطوهم برباط الود وحبل الحب المتين .

نستذكر بكل عبارات الشكر وقصائد الفخر مؤسسي هذه الرابطة و رئيس مكتبها التنفيذي وجميع أركان سلمه في رؤساء المكاتب الذين لا يوجد المستحيل في قاموسهم ، فهم إذا قالوا طالوا، وإن بدا الشيء ابعد من أن ينالوا ، طموحاتهم لا حدود لها، .

كل الاعزاز والفخر بأن هيأ لي ربي أن أكون ضمن من رعتهم هذا الرابطة وظللت عليهم غمامات الاحتواء واللطف .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى