عبدالماجد عبدالحميد – التعجل في نقل اخبار الجيش له اضرار معنوية بالغة

■ الجيش السوداني ليس في سباق مع أي جهة، وهو يخوض معارك الشرف والكرامة في كردفان ودارفور. ولهذا، أليس من الحكمة وعظات التجربة أن يتوقف الإعلام المساند للجيش وقواته المقاتلة عن ملاحقة أخبار التحركات الميدانية على طريقة “هام وعاجل”؟
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!■التعجل في نقل دخول الجيش لمنطقة من المناطق ثم التراجع عن خبر كهذا لاحقًا يحدث أضرارًا معنوية بالغة لا تقل خسائرها عن خسائرنا في الميادين وساحات القتال. ولهذا، أليس من الحكمة والنفع العام أن يتوافق الصف الإعلامي المساند للجيش على التوقف عن التناول العاجل لأخبار المعارك وحركة القوات المسلحة على الأرض، وترك البيان الختامي للجهات المعنية بالأمر داخل القوات المسلحة بمكوناتها المختلفة؟
■ ستعود بارا، وستعود أم سيالة، ستعود الفاشر وكل المدن التي دنستها عصابات ومليشيات التمرد. ستعود وفق ترتيب وتخطيط القوات المسلحة السودانية، وقبل كل هذا ستعود بإذن الله وحوله.
■ من الحكمة ألا نتعجل أخبار المعارك وأن نترك سباق العاجل في النشر والتوزيع لأخبار جيشنا المنتصر بإذن الله.
■ النصر صبر ساعة.
■ نصر من الله وفتح قريب.




