رأي

عبدالعظيم صالح يكتب.. سهام…وتومات مدني 

خارج الصورة

 

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

ألاحتفالات بتحرير مدينة ود مدني تتوالي..والفرحة تعم كل الاوساط السودانية داخل وخارج السودان..

كل يحتفل ويعبر بطريقته شعوره بالذي تحقق من إنتصار كبير للقوات المسلحة ودحر ميليشيا الدعم السريع من حاضرة الولاية ورمز الجمال والفن والرياضة والابداع والاقتصاد والسماحه وإعتدال الإنسان هناك وبساطته التي تشبه الارض الخضراء المعطاءة…

الاحتفال الذي نظمته زميلتنا الصحفية وصاحبة المبادرات الكبيرة الأستاذة سهام منصور كان جميلا ورائعا ومتميزا ويضاف لسلسلة (سودان بيزنس)والتي ظلت علي مدي السنوات الماضية تقدم الكثير من المساهمات والأنشطة الاقتصادية والمجتمعية الكبيرة والمتميزة التي تضاف لسجل (سهام )في الميدان الصحفي والاعلامي..

كنت حريصا علي حضور الاحتفال والذي تقول سهام إنها أعدته علي عجل وهي القادمة من القاهرة في ذات اسبوع تحرير مدني ومع ذلك فقد جاء كبيرا ومشرفا من حيث الحضور وحجم المشاركة الشعبية والرسمية والتي تقدمتها الاستاذه ساميه اوشيك وزيرة السياحة والاستثمار بولاية البحر الأحمر وكثير من رموز ومجتمع الولاية وجموع المواطنين الذين عبروا وتفاعلوا بكل بساطة وتلقائية مع فقرات الحفل الذي قدمة بعذوبة وحماس يشبه جلال المناسبة المذيع هيثم الريح..

في الحفل عدة فنانين ..ومع ذلك (تومات مدني)خطفن الأضواء…صفاء ومروة شكلن كثنائي رائع مسيرة متقدمة في دنيا الفن وإمتداد لسيرة( الثنائيات) في الساحه الفنية.

التقيت بالتومات كثيرا في بورتسودان في مناسبات عديدة ..هن أيضا متحدثات لبقات وعكسن معاناة أهل الجزيرة وما تعرضوا له من ظلم وعدوان علي يد تتار العصر..ورفضن بتأثر بالغ في الأيام التي سبقت تحرير مدني الغناء إلا بعد التحرير.

وتحقق المراد. وضج المكان والساحل والمسرح والجمهور وتجاوب عندما إعتلين خشبة المسرح وبدأن في ترديد الاغنية المتوقعة (من أرض المحنة ومن أرض الجزيرة)..

تومات ود مدنى ثنائي بقامة الجزيرة والوطن شكلن حضورا بين الناس في لحظات عصبية وينتظرهن مستقبل واعد في سودان آمن ومستقر ومزدهر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى