رأي
ضياء الدين بلال يكتب – من مصدر عليم

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!
لم تأتِ وسائل الإعلام الإماراتية بجديد؛ فهؤلاء شبّان سودانيون اعتُقلوا بين ديسمبر 2024 ويناير 2025.
كانوا يسهمون في تزويد بلادهم بالدواء والغذاء وضرورات الحياة، بحكم أن الإمارات تُعدّ إحدى بوابات التجارة في المنطقة وتستفيد من هذه الواردات.
ما نُشر هو توظيف إعلامي وسياسي للتغطية على جرائم الميليشيا الإرهابية، التي تؤكد تقارير دولية موثوقة تمويلها من أبوظبي.
إن موقع السودان الجغرافي، في قلب العالم وعلى ممرات التجارة الدولية، يجعل من المضحك تصديق أن مطارات الإمارات تُستخدم لتمرير الأسلحة إلى السودان، في حين أن تمويل الميليشيا وتبنيها بات أمرًا معلنًا.
والأكثر سخرية، أن المواد المشار إليها تُنتج محليًا في السودان منذ عام 1968، أي قبل تأسيس دولة الإمارات نفسها.