عام

رحمة عبدالمنعم يكتب …الإنصرافي” بعيون حسين خوجلي

 

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

في جلسة حوارية بمنزل الإعلامي القدير حسين خوجلي، التي ضمت مجموعة من الإعلاميين، ألقى خوجلي الضوء على شخصية لامعة في ساحة الإعلام الجديد، وهي الناشط المعروف بلقب “الإنصرافي”، الذي استطاع أن يبني لنفسه قاعدة جماهيرية واسعة من خلال بثّاته المباشرة على مواقع التواصل الاجتماعي. أثنى حسين خوجلي على الإنصرافي بعبارات حملت الكثير من الإعجاب، واصفاً إياه بأنه “ذكي، وصاحب حاسة صحفية، فضلاً عن كونه مثقفاً”، مما يضعه في طليعة النشطاء الرقميين الذين تمكنوا من كسب ثقة الجمهور والتأثير في وعيهم.

ويأتي هذا الإعجاب من حسين خوجلي بالإنصرافي في وقت باتت فيه الوسائط الرقمية تشكل جزءاً أساسياً من وسائل الإعلام في نقل الحقائق وتكوين الرأي العام، خصوصاً في بلدنا السودان الذي يعيش منعطفات سياسية واجتماعية حساسة، وقد برع” الإنصرافي” في تحويل التكنولوجيا إلى أداة تواصل جماهيري مؤثرة، حيث تكشف بثّاته عن حقائق غائبة وتدعم موقف الجيش، مما يجعله هدفاً للمتابعين الذين يلهثون وراء معرفة آخر المستجدات عبر منظور شخص يتمتع بالجرأة والقدرة على إيصال المعلومات بلغة بسيطة وشيقة.

ويرى خوجلي، الذي يعد واحداً من أبرز الأسماء في عالم الإعلام ، أن امتلاك الإنصرافي للحاسة الصحفية وقدرته على استشعار الحقائق والبحث عنها يعكسان عقلية إعلامية ناضجة، ويشيران إلى شخصية متوازنة تجمع بين الاطلاع الواسع والثقافة العامة،فالإنصرافي، من وجهة نظر خوجلي، لم يعد مجرد ناشط يبث آراءه، بل غدا ركناً من أركان الإعلام الرقمي السوداني، محققاً توازناً بين نقل الحقيقة بأسلوب مؤثر وفي نفس الوقت مشوق وجاذب للمتابعة.

إن إشادة حسين خوجلي بالإنصرافي ليست مجرد كلمات مجاملة، بل هي اعتراف ضمني بأن الصحافة الرقمية اليوم قادرة على استيعاب طاقات جديدة، وأن أمثال الإنصرافي يمكنهم خلق مساحات واسعة من التأثير والمساهمة في تشكيل الوعي العام بطريقة تلامس احتياجات الناس ومعاناتهم الحقيقية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى