رأي

د.غازي الهادي السيد – من همس الواقع –  سمسار الحروب أنور قرقاش الوصايا الإستفزازية للسودان

 

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

في تطاولٍ واضح خرج على الشعب السوداني الأبي صاحب الحضارة والتاريخ مستشار رئيس حكومةأبوظبي أوالدويلة المصطنعة الطارئة على التاريخ التي لايتجاز عمرها السياسي نصف قرن،هذا القزم أنور قرقاش بتصريحٍ في قمة الإستفزاز في حق أمة لها حضارة ضاربة في الجذور، حيث لايعلم هذا النكرة أنه يتحدث عن وطنٍ، وصفته بعض المصادر بأنه كان حاضرة البداوة،ومدينة الريف وكعبة العلم،ومركز التسويق ومحطةالانتظار،و محل الاستقرار ،ورغم هذا التاريخ يتحدث عنه رويبضة لفرفض وصايا عليه،حيث جاءت تصريحاته بعد تلك الحملةالإعلامية التي قادها الشعب السوداني بكل وعي لفضح دور الدويلةالتي لايتجاوز تاريخها سطرين في قتل السودانيين،وبعد أن أتت هذه الحملة ثمارها،وبدأت الضغوط على الدويلةبسبب سياستهاالمتبنية فيها تغذية الحروب في عدد من الدول،حيث بدأ الموقف الدولي يُدين دعمها للمليشيا بالسلاح والمرتزقةويُدين تلك المجازر والجرائم والإنتهاكات في حق المدنيين العُزل،وقد كانت تصريحات هذا الدعي والبوق الإسرائيل أنور قرقاش في تغريدته،التي ظنّ فيها أن صمتنا ضعف ،حيث لايعلم هذا الوضيع، أنه قوة هادئة وتخطيط مدروس ،لبركانٍ تحت الرماد ينتظر الوقت المناسب للإنفجار،ولايعلم أن هذا الشعب له إرادة لايكسرها اعلام مضلل ولاتخيفها فرقعة مسيراتكم،شعب يعرف أن الكرامة لاتباع ولاتشتري بمال،وهو لايقبل الضيم،وله سيادة وطنية لاتُملى عليها وصايا خارجية،ففي الحقيقة إن هذا القرقاش لم يتذق طعم الحرية،وقد ظل عمره مطيعاً لأسياده،فيا لها من مهازل أن يتطاول علينا مثل هؤلاء بتلك الوصايا وقد كان تعليهم وبناء دولتهم من تحت الصفر بعقول ٍوخبراتٍ سودانية،فهذا زمانك يا مهازل فامرحي

قد عُدّ كلب الصيدِ في الفرسانِ

فقد دعا سمسار الحروب قرقاش في تغريدته ووصاياه عبر حسابه الرسمي بمنصة”أكس” إلى ضرورة أن تنتهي الحرب الأهلية المأساوية في السودان فوراً،محددا بأن تكون على الفور بكلمة(فوراً)،وقد نسى هذا النكرة أنهم هم الداعم الأساسي للمليشيا وهم من أطالوا أمد الحرب في السودان، ومازال دعمهم متواصل للمليشيا لقتل الشعب السوداني ، وقدأضاف قائلاً لقد دُفعت البلاد نحو الهاوية عندما أطاح الطرفان المتحاربان بالحكومة المدنية، نعم نحن فعلا في زمن العجائب،وقد حذر من عودة نفوذ الإخوان للحكم وإن عودتهم تمثل مصدر قلق رئيسي،فهو يرفض أن يحدد الذين يحملون السلاح دفاعا عن البلاد أن يحددوا مستقبله ،حيث يريد هذا القزم أن تحدد تلك الشرذمة التي تلطخت أياديهم بدم الشعب السوداني مستقبل هذه البلاد،فهيهات لكم ذلك،وقد طالب في تصريحاته كذلك بقيام إنتخابات في السودان ونشر الديمقراطية، التي لايعرف عنها إلا اسمها،

فإن تاريخ هذا الشعب الذي تتحدث عنه إن كنت جاهله،أيها الجاهل فهو شعب رائد قد علّم الشعوب معنى التعبير والتغيير الشعبي، والإنتفاضة،وقد شهد انتخابات حقيقية، فهلّا جربت تلك الديمقراطية في بلادك، إن استطعت؟!

فما أدلى به قرقاش ماهي خطة بعد فشل خططهم السابقةتحت ذرائع محاربة الإخوان في السودان، فالجيش الذي يقاتل في الميدان هو جيش السودان وليس جيش الاخوان،فلتعلم أن الشعب السوداني بإرادته وعزيمته ووعيه،مع جيشه،لن تخدعه خططكم ومؤامراتكم، ولن تهزمه ولن ترهبه عدتكم وعتادكم،وهو مع جيشه في خندق واحد حتى نهاية معركة كرامته

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى