د.غازي الهادي السيد – سجل المليشيا الدموي الأسود من إبادةجماعية واعتقالات وتعذيب للمواطنين

د.غازي الهادي السيد
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!
سجل المليشيا الدموي الأسود من إبادةجماعية واعتقالات وتعذيب للمواطنين
أن ميليشيا الدعم السريع قد ارتكبت سلسلة من المجازر المروعة في حق الشعب السوداني، في العاصمة الخرطوم وولايات دارفور وكردفان والجزيرة،والنيل الأبيض وسنار منذ بداية الحرب التي هدفت على استيلاء السلطة في البلاد،بالقوة فما دخلت منطقة وإلا حل الدمار والقتل وإلا وعاثت فيها فسادا فقد ارتكبت عدد من الجرائم بحق المواطنيين من إبادة وقتل وتدمير وتهجير وإذلال وتهجير قسري وقد كان استهداف المدنيين هو السلوك الذي مارسته ميليشيا الدعم السريع منذ اليوم الأول للحرب؛ ضد المواطنيبن العزل فالميديا كانت نقلا لكل منطقة تتحرر من قبضة الجنجويد فما من منطقة يتم تحريرها إلا
ويرى معظم الشعب الدمار الذي حصل في بنيتها التحتيةثم ترى وتشاهد في المنطقةالمحررةالمواطنيين من أبناء المنطقة التي اعتقلتهم المليشيا كأسرى بلاذنب اغترفوه فماأن ترى حالهم إلاوينتابك الحزن ويعتصرك الألم من تلك المناظر لأناس صاروا عظاما بلا لحم منهم من لايستطيع الحركة ومنهم من لايستطيع التحدث من من جراء ماعانوا ومنهم من مات تعذيبا مناظر تبكي وتهز كل من له ضمير حي أو ينبض بالإنسانية وأنت ترى خروج الأسرى وقت أطلاق صراحهم من قبل قواتنا المسلحة لحظات مؤلمة لهؤلاء الذين لاذنب لهم ولاتهمة عليهم حيث صاروا قابعون في سجون الدعم السريع ظلما
ذاقوا ماذاقوا من صنوف العذاب والتنكيل بهم إنها جرائم لم تحصل في تاريخ البشرية الحديث فلم تتوقف جرائمهم عند هذه الاعتقالات والسجون بل فعلت بمن هم تحت سيطرتهم جرائم أخرى يندى لها جبين كل من تغلغلت الإنسانية بداخله وقدكانت على تلك الجرائم على مرأى ومسمع العالم كله انتهاكات لحقوق الإنسان وللقانون الدولي قامت بها المليشيا التي تدعي نشر الديمقراطية ألا وهي تلك المجازر والابادة الجماعية في عدد من مدن وقرى الولايات التي كانت تحت سيطرتهم وقد تقدم السودان بشكوى أمام محكمة العدل الدولية، ضد دويلةالشر الإماراتية ،لدعمها للتمرد في السودان ولتورطها وتواطؤها في إبادة جماعية بسبب دعمها المباشر لقوات الدعم السريع الذين قاموا بعملية إبادةجماعيةلقبيلةالمساليت بالجنينةحيث صاعدت القتال على أسس قبلية بعد أن
اجتاح مقاتلوا اقوات الدعم السريع مدينةالجنينة وقامت الميليشيات بإرتكاب مجازر للمساليت وقامت بذبح وإحراق أحياءومخيمات للنازحين منهم وتم تكديس جثث المدنيين في الشوارع من أبريل إلى يونيو خلال حملة إبادية، كماتصاعدت عمليات قتل المدنيين في منتصف يونيو بعد مقتل حاكم غرب دارفور خميس أبكر (وهو من أصل مساليت) وبعد أن سيطرت قوات الدعم السريع على مدينة الجنينة كذلك حصلت مجزرة تم فيها ذبح المئآت من المواطنين وفيهم من دفنوا أحياء بلارحمة في أبشع أنواع الجرائم والإبادة الجماعية
كما أن ولاية الجزيرة أيضا كان لها النصيب الأكبر من تلك المجازر وخاصة بعد استسلام القائد أبو عاقلة كيكل حيث صبت المليشيا جام غضبها على قرى ولاية الجزيرة وكان دخولهم القرى والمدن كحملات انتقاميةفعلوا بها جرائم وحشية عديدة تضاف لسجلهم الدموي الأسود فماذكرت تلك المليشيا وأفعالها الأجرامية ومجازرها إلا وكانت مجزرة ودالنورةوقرى الجزيرة التي ساموها سوء العذاب حضورا فمجزرة ود النورةالتي تضاف إلى سلسلة المجازر التي ارتكبتها ميليشيا الدعم السريع في ولاية الجزيرةوالتي بدأت هذه الجريمةمع أنفاس الصباح مع استيقاظ أهالي قرية ود النورة على وقع دوي المدافع وسيارات الدفع الرباعي القتالية للدعم السريع، وبكل الأسحلةالمتطورة وهي تقتحم تلك القريةالصغيرة الوادعة الهادئة وهي قرية يعيش أهلها المسالمون حياة ريفية بسيطة
اقتحمت قوات ميليشيا الدعم السريع القريةوفتحت نيران أسلحتها الثقيلة على الأهالي بصورة عشوائية ودون تمييز، وقدحصدت أرواح أكثر من 300 شخص، جلُّهم من النساء والأطفال وكبار السن تلك هي المليشيا التي لايحكمها دين ولاأخلاق لايفرقون بين كبير ولاصغير وأصحاب حالات خاصة أذلوا الكبير وقتلوا الرضيع ذبحوا الأطفال حرقوا نهبوا دمروا في ودالنورة فلم تكتف بتلك الجريمة ولم يجف دمع السودانيون وحزنهم على ماحصل في ودالنورة لتأتي جريمة أكثر بشاعة
في مدينة الهلاليةحيث أرتكبت فيهامجزرة تحدث عنها القاصي والداني وكل الفضائيات كانت نقلا لها وتحدثا عما حصل فيها وكان عملاء السفارات من حواضنهم السياسية في تآمرهم ولم يحرك فيهم حصار وقتل المواطنين مايحصل من أبادةفي قرى ومدن الجزيرة لم يحرك فيهم ساكن وكانوا دفاعا عن مليشياتهم بكل بجاحة وعدم حياء بتصريحاتهم المخجلةوالتي تثير الغثيان بأن كل القرى والمدن التي يحمل ابناؤها السلاح دفاعا عن انفسهم وعرضهم سوف يصرون هدفا مشروعا للمليشيا وقد بلغ عدد القتلى في “مجزرة” مدينة الهلالية إلى أكثر من 315 شخصاً، بينهم أطفال وشيوخ ومرضى، وقد ضربت المليشيا حصارا على المدينة لأكثر من سبعة عشر يوما، وتم تسجيل 190 قتيلاً خلال 24 ساعةبسبب التسمم،حيث تم تسميم الماء والقمح وقد قضت”الميليشيا” على أسر بالكامل
وقدحركوا قواتهم على بقيةالقرى العزل وفق حملةانتقامية ممنهجةوخاصة قرى شمال ولاية الجزيرة قتلوا فيها المدنيين الأبرياء، وتم فيهاتصفيةعدد من المعتقلين بدم بارد، وتم تعذيب وإهانة كل من تم أسره من أطفال وكبار سن ومسنين كماحرقت فيها المليشيا المحاصيل وأجبرت الآلاف من سكان القرى لمغادرة قراهم لم تسلم قرى التي واللعوتة وودلميد وعديدالبشاقرة وأزرق وغيرها من تلك القرى التي تحولت إلى ساحات مجازر وانتهاكات وحشيةأرتُكبت فيها أبشع الجرائم ضد الإنسانية، وسط صمت مريب من المجتمع الدولي
أماقرية السريحة وسط الجزيرة والتي هاجمتها «قوات الدعم السريع» بقيادة المجرم شارون بمئآت من العربات العسكرية المدججةبالأسلحة الثقيلة والخفيقة والمواتر
مرتكبة فيها مجزرة تدل على بشاعة أفاعلهاوسوء أعمالهاحيث قامت بإنتهاكات بشرية ترقى إلى جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب ضد الإنسانية التي تتنافى مع المواثيق والأعراف الدولية لحقوق الإنسان فقد دخلوا هذه القريةالمسالمةبكل أنواع الأسلحة الثقيلة وقاموا بتصفية وقتل عدد كبير من الرجال
وكانت جثامين الشهداء منتشره في الشوارع حسب شهادة الناجين من هذه المجزرة حيث ارتفعت حصيلة الشهداء لقرابة الـ500
فقد كانت مجزرة السريحة قاسية البشاعة خلفتها قوات الدعم السريع، بتلك القرية ،كما قامت بتصفية عدد كبير من الجرحي
وكان جنود المليشيا يضعون فوهات البنادق فوق رؤوس الجرحي ويطلقون الرصاص مباشرة
ومازالت الشوارع مليئةبالجثث المتحللة
وقد أسرت المليشيا أكثر من 150 مواطنًا من هذه القرية تم أطلاق صراحهم عدد منهم وأخذالمليشيا آخرين في معتقلاتها مايقارب عددهم الخمسين أسيرا تم ترحيلهم إلي طيبة بالجبل ثم إلي سوبا وقد طلبت المليشيا فديةلاطلاق سراحهم بعد أن أخرجت المليشيا لهم فيديوهات تظهر تغير في أشكالهم واجسادهم التي وهنت وضعفت بسبب التعذيب وضعف الغذاء والمرض مماأضطر أهلهم وذويهم لدفع مبلغ 205 ألف كفدية وبعد خروجهم توفى منهم تسعةأسرى حيث خرجوا مشيا بالأقدام من ولاية الخرطوم إلي ولاية الجزيرة رغم أجسادهم المنهكة
وقد ناشد أهلهم وذويهم منظمات المجتمع المدنية المحلية والدولية من أجل أطلاق صراحهم ولاحياة لمن تنادي مما اضطرهم لدفع المبلغ وقد رأى معظم الشعب السوداني تلك الفيديوهات التي تم متداولها في وسائل التواصل الاجتماعي لأسرى من قرية السريحة التي طلبت المليشيا فدية مقابل أطلاق سراحهم وهم قد صاروا كالهياكل العظمية من سوء المعاملة والتعذيب وقلة الأكل والشرب وقد واخرجوا وهم في حالة يرثى لها مما وجدوا من سوء معاملة كما أن الرجل ذو الشيبة الذي استهزأ بلحيته المجرم شارون مازال من المفقودين أنه السجل الأسود لهؤلاء القتلةففي العاصمةالخرطوم بعد تحريرها قد شاهدالعالم كله عبرالفضائيات وعبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا وفيديوهات تظهر أسرى وقد تحولوا إلى هياكل عظمية جراء ماتذوقوه وتجرعوه في تلك الزنازين المليئة بالآلام والموت البطيء نتيجة التعذيب والتجويع وقد رصدت ذلك قناة السودان الفضائيةوكاميرات القنوات الفضائيةالعالمية مشاهد مروعة لأسرى محررين من معتقلات الدعم السريع في 28/3/2025
أجلاهم الجيش السوداني آلاف من الأسرى المدنيين والعسكريين الذين احتجزتهم قوات الدعم السريع في معتقلاتها بجبل أولياء جنوبي الخرطوم وغيرها، حيث تم نقل بعضهم إلى مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض،ليخضعون لرعاية طبية أولية قبل إعادتهم إلى ذويهم وقد تعرضوا لكل أنواع إنتهاكات حقوق الإنسان بحق المواطنيين الذين أسرتهم تلك المليشيا فقدصرح القائد في الجيش السوداني اللواء محمد صالح أبو حليمة إن قوات الدعم السريع احتجزت نحو أكثر من 4700 أسير في أوضاع مأساوية، افتقروا خلالها لأبسط مقومات الحياة، مما أدى إلى وفاة عدد منهم بسبب الجوع والمرض وانعدام الرعاية الصحيةوالغذائية كما رصدت الكاميرات مشاهد صادمة من داخل المعتقلات، حيث بدا الأسرى في حالة صحية متدهورة، بعضهم غير قادر على السير، فيما أكد الناجون أنهم تعرضوا لانتهاكات جسيمة خلال فترة احتجازهم، امتدت لأشهر في ظروف قاسيةفأي بشر هؤلاء عديمي الأخلاق والمروءة فهذه الجرائم التي تغض المنظمات العالمية عنها الطرف وهي تدعي المساعدة والحفاظ على حقوق الإنسان من الجرائم التي يندى لها الجبين ومن الجرائم التي أرتكبت بحق المواطن السوداني من قبل هؤلاء الأوغاد الذين لا دين يمنعهم ولا إنسانيةتوقفهم من تلك الأفعال الوحشيةفقد تم أكتشاف معتقلا فيه المئات من المواطنيين الذي نكل بهم وذاقوا مر العذاب وقد قتل منهم من قتل حيث نقلت صحيفة الغاديان البريطانية،في تقرير لها قبل أيام عن تعرض أكثر من 500 شخص للتعذيب أو الموت جوعًا على يد ميليشيا الدعم السريع، قبل دفنهم في مقبرة جماعية سريّة شمالي الخرطوم في قاعدة قري العسكرية التي كانت تحت سيطرة أوباش التمرد
هذه القاعدةالتي كانت تحت سيطرة ميليشيا الدعم السريع بعد وقت قصير من استعادتها من قبل الجيش السوداني، تم العثور على مركز احتجاز غير معروف سابقًا، مع أغلال معلقة على الأبواب وغرف عقاب واضحة وبقع دماء على الأرض
كمانقلت الصحيفة روايات وصفت الأشخاص المحتجزين في مركز الاحتجاز تعرضهم للتعذيب المتكرر من قبل ميليشيا الدعم السريع، وكان هناك بالقرب من مركز الاحتجاز موقع دفن كبير يضم ما لا يقل عن 550 قبرًا بلا علامات، وكثير منها تم حفره حديثًا، ويبدو أن عددًا منها يحتوي على جثث متعددةوقد وجد عدد كبير من المواطنيين عليهم اثار الضرب والتعذيب حتى أن بعضهم لم يستطيع التحرك أو القيام
أيًا كانت هوية هؤلاء المعتقلين فقد عانوا وتعرضوا للضرب بشكل متكرر، وكانت الحياة اليومية مروعة بلا هوادة تم حشر العشرات في غرف صغيرة ويصف الناجون أنهم كانوا محشورين بإحكام لدرجة أنهم لم يتمكنوا إلا من الجلوس وركبهم مطوية تحت ذقونهم بينما كانت زاوية من الغرفة مرحاضًا فعندما زارت الغارديان المكان، كان الهواء مليئا بالذباب، والرائحة الكريهة التي لا تطاق تغطي الكتابات الجدران بعضها تتوسل الرحمة وأخرى تقول “هنا سنموت تعذيبا”
وقد كان هؤلاء الأسرى يتعرضون لأبشع أشكال التعذيب الوحشي، والتصفية الجسدية بدم بارد، والاغتصاب الممنهج بحق الفتيات حيث لم تنصف منظمات حقوق الإنسان ولم تتحلى بالمصداقية والشفافية في توثيق هذه الانتهاكات الخطيرةالتي ظلت تمارسها المليشيا
وقد ذكرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من قبل ، أن سجون قوات الدعم السريع التي تجاوزت أكثر من 10 آلاف شخص في مراكز احتجاز داخل ولاية الخرطوم قبل تحريرها، توفي منهم المئات بسبب التعذيب والمرض.
وأشارت إلى أن سجن سوبا يُعد أكبر معتقلات الدعم السريع، يليه مجمع في الرياض شرقي الخرطوم، بالإضافة إلى مرافق متنوعة من البنية الأساسية استخدمت كمرافق احتجاز، بما في ذلك مبانٍ سكنية ومقار حكومية حيث حرر الجيش كل من بهذه المعتقلات كما أظهرت الميديا كذلك نوع آخر من وحشية هذه المليشيا أظهرت احدى الكونتينات مليئة بعظام بشرية تم حرقها بالنار هذه هي الديمقراطية التي تدعيها حواضنهم السياسية والمليشيا والتي من أجلها جاؤوا لسعادة الشعب السوداني فلم تتوقف جرائم تلك المليشيا عند هذه الاعتقالات والسجون بل فعلت جرائم إخرى يندى لها جبين كل من تغلغلت الإنسانية بداخله وقدكانت على مرأى ومسمع العالم كله انتهاكات للقانون الدولي
أما ولاية النيل الأبيض فقدظلت مناطق عديدةمنها تتعرض لانتهاكات مستمرة من عناصر الدعم السريع، تشمل القتل، والاختطاف، والاعتقال وقالت وزارة الخارجية في بيان، لها إن “المليشيا الارهابية ارتكبت خلال الأيام الماضية مجزرة بشعة في قرى منطقة القطينة بولاية النيل الأبيض، بلغ عدد ضحاياها أكثر من 433 شخصًا، بينهم أطفال رُضّع”.
ونوّه البيان الى أن الحادثة تُعد أسوأ مذبحة ترتكبها “المليشيا” بعد جريمة الإبادة الجماعية في الجنينة وأردمتا بولاية غرب دارفور، ورأى أن ما يجري في شمال النيل الأبيض هو امتداد لمذابح مماثلة ارتكبتها الدعم السريع في ولايات الجزيرة، وسنار، وشمال دارفور
ففي ولاية سنار
كذلك لاننسى مجزرة أم شوكةبولاية سنار التي وصفت بالبشعة والصعبة للغاية، حيث استخدمت ميليشيا الدعم السريع هذه المنطقةللهجوم على القرى التي حولها مرتكبة مجزرة كبيرة، أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى
فهذه هي المليشيا التي عاثت في الأرض فسادا اليوم وبدعاء الشعب السوداني وعزيمة الأبطال بواسل قواتنا المسلحة صاروا مابين قتيل واسير وهارب من جحيم نيران قواتنا المسلحة أو من العدالة
فهذا السرد لسجل المليشيا الدموب والأسود الملطخ بدماء الشعب السوداني إنما على سبيل المثال لا على سبيل الحصر فكل هذه الجرائم بسبب دعم الدويلة وتأمر عملاء تقزم المتحورةالي تأسيس وصمود ولكن سيعلم الذين ظلموا أي منغلب ينغلبون فالشعب لهم بالمرصاد والمحاكم تنتظرهم فإن دماء السودانيين غالية وهو لن ينسى لكم مؤمراتكم عليه وهو لكم بالمرصاد وإن الله على نصره لقدير




