
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!
يعيش السودان مرحلة مفصلية من تاريخه، حيث تتشابك فيه قضايا السيادة الوطنية مع تحديات داخلية وخارجية معقدة. وسط هذه التحولات، يبقى شعور العزة والكرامة حاضرًا في وجدان الشعب السوداني، الذي لطالما عُرف بصموده وشموخه أمام الأزمات.
اضافه للإحساس بالمؤامرات والخيانه والتدخلات الخارجية التي تسعى للنيل من استقرار السودان وسيادته. لكن رغم كل ذلك، يظل الأمل معقودًا على وعي الشعب وقواته المسلحه والاجهزه النظاميه لحفظ وحدته في مواجهة التحديات.
للوقوف على المشهد الراهن في السودان وتحليل جذور الأزمات التي يمر بها، من المهم فهم السياق التاريخي والتداخلات الإقليمية والدولية التي أثّرت في مساره وبذلك تتأثر الأوضاع في السودان بتلك التدخلات من بعض الدول وذلك لتحقيق مصالح استراتيجية ذاتيه.
والتي ترتبط بالمصالح الدولية حيث يظل السودان محط اهتمام دولي لموقعه الاستراتيجي اضافه لتوفر الموارد، مما يعزز التدخلات الخارجية المباشرة وغير المباشرة.
ورغم ذلك، يبقى الشعب السوداني متماسكًا و متحدا في وجه هؤلاء وأولئك ومن المحتمل أن تتزايد الضغوط الدولية ولكن قد تُستغل هذه الضغوط لتحقيق أجندات خارجية خبيثه.
لعبت مجموعة من الدول الداعمه دورًا مهمًا في محاولة منها لمد يد العون للسودان للعبور إلى بر الأمان، وذلك بتقديم مساعدات مختلفه اسهمت في حل بعض المشكلات المتلاحقه .
كتمويل مشروعات تنموية ومساعدات إنسانية للمتضررين من النزاعات والحرب.
رغم كل الجهود المبذولة، إلا أن السودان يمضي بثبات بفضل أبناءه المخلصين في تجاوز أكبر العقبات في العصر الحديث ليصل إلى بر الأمان من جراء الحرب اللعينه التي قضت على كثير من إمكانيات الدوله الأمر الذي يتطلب التعامل مع المستجدات اولا باول
مع تزايد أعداد النازحين واللاجئين بسبب الحرب الَمفروضه وضعف البنية .
أن استمرار الدعم الدولي والإقليمي قد يعزز فرص العودة بالسودان لموقعه وتحقيق الاستقرار فيه.
أن خيانة الوطن تُعَد من أخطر الجرائم في كل دول العالم، ولها عواقب وخيمة على الأفراد والمجتمع بأسره، سواء كانت عبر التعاون مع جهات أجنبية ضد مصالح البلاد، أو تقويض الأمن القومي، أو إشعال الفتن الداخلية لتحقيق مكاسب شخصية أو سياسية.
و تُصنَّف ضمن الجرائم التي تستوجب أشد العقوبات،
فمن العدل ولمن يثبت تعاونه مع جهات أجنبية ضد مصالح الدولة ان يقدم للعداله.
فالمجتمع السوداني المعروف بتقاليده الراسخة في الولاء والسمعه الطيبه لبلدهم
يُحرم علي الخونه و
المتورطين في الخيانة،
والذين شهد تاريخ السودان الحديث حالات منهم واتهامهم بالخيانة والعماله والارتزاق من بعض المحسوبين عليه الشي الذي يدفع الشعب لنبذهم والذهاب بهم لمزبله التاريخ،
نعم، ورغم كل الأزمات والتحديات التي مر بها السودان، سيبقى الأمل معقودًا على قوة إرادة شعبه وصمود جيشه وقواته النظامية، وأبناءه الأوفياء الذين يضعون مصلحة الوطن فوق كل اعتبارحيث يُعرف الشعب السوداني بقدرته على التلاحم والصمود وقت الأزمات، وتجاوز الخلافات والاهواء الضيقه من أجل استقرار الوطن. ظهر ذلك في ولاء القوات المسلحه
والقوات النظامية والسند الشعبي والذي لعب دورًا محوريًا في حماية البلاد من المهددات الداخلية والخارجية.
وزاد الوعي الوطني للسودانيين بأهمية الحفاظ على سيادة وطنهم واستقلال قراره وايمانهم بأنه مارد يصعب قهره واذلاله وضح ذلك من خلال التاييد والمبايعه للقوات المسلحه وسانيدها من الاجهزه النظاميه والامنيه والشعبيه فعوامل الأمل والاستقرار تكمن في
التماسك الاجتماعي رغم التنوع القبلي والديني، يظل الانتماء للوطن هو الرابط الأقوى والإرادة الراشده التي يُعوَّل عليها أبناءه المخلصين للمساهمة في بناء دولة جاده قويه تحقق تطلعات اهله وتحفظ حقوقهم لمستقبل واعد.
فالموارد الطبيعية والبشرية الهائله التي يمتلكها السودان يمكن أن تكون قاعدة لنهضه اقتصاديه مستدامه ينعم بها اهله وجيرانه والعالم اجمع.
سيظل السودان شامخًا بأبنائه المخلصين، وستشرق شمس الأمل على هذا الوطن العزيز مهما اشتدت الأزمات.
نعم، غدًا سيكون وعدًا جديدًا للسودان وأهله، فالأوطان العظيمة لا تُهزم أبدًا، مهما كانت المحن. يُقال دائمًا: “إن بعد العسر يسر”، وما مر به السودان من تحديات وأزمات وانتهاكات ما هو إلا مخاض لولادة وطن العزه والكرامه والسياده .
أملنا يتجدد وثقتنا
بشعب صامد يستمد قوته من تاريخه العريق وإرثه الحضاري، وعزيمته التي لا تنكسر بقياده واعيه مخلصه مدركه وحازمه.
بشباب واعٍ يطمح لمستقبل أفضل، ويؤمن بالعدالة الاجتماعية بعيدا عن الخونه الذين يسعون لتفتيت السودان وزعزه امنه واستقراره.
غدٌ مشرق ينتظرنا واجيالنا القادمه وفق رؤى واستراتيجيات بعيده عن المصالح الشخصيه
“وغدًا يوم جديد” هي ليست مجرد عبارة، بل هي إيمان بمستقبل أفضل للسودان، يُكتب بجهود أبنائه المخلصين.
وبافكار ملهمة ورؤية إستراتيجية لمستقبله
شكرا للذين يحملون السودان داخل قلوبهم من الأشقاء والداعمين لنهضته ورفعته وسيكون لهم يوم شكر.وللذين حققوا الانتصارات بعون الله ووعي قادتهم من كبري دوبا لكبري سوبا يعني انتقال رمزي إلى المهارات القتالية الجسدية والتكتيكيه .قد يكون مجازا للانتقال من محطه الكرامه الأولي إلى ذروة التضحية والفداء.
كل ذلك يعكس تطور فنون القتال والدفاع عن الوطن الحبيب، بدءًا من الاستراتيجيات التقليدية وصولًا إلى التكتيكات الأكثر تنظيمًا في قادمات الايام وهي حبلي بإذن الله.
تقبل الله شهداؤنا وعاجل الشفاء لجرحانا وعودا عاجلا لمفقودينا واسرانا .
وطن الجدود نحن الفداء ضد المكاره والعداء
وإذا أمد الله في الاجال سنعود
دعواتكم بالشفاء
*



