رأي

حسن فضل المولى – سهير عبدالرحيم..المرأة الحديقة

عندما يكتب الجنرال

 

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

احتفى كثيرون باختيار المنظمة

العالمية IOV ( لسُهير ) كواحدة

من أفضل مائة شخصية نسائية

في العمل التطوعي في العالم ..

و من أولئك ..

شبهها ( برجاس ) بالغيث ..

و قطع ( بكري المدني) أن هذه ( المنظمة ) إذا اختارت إمرأة

واحدة أكثر تأثيراً فلن تكون غير ( سهير ) ..

و رأى فيها ( ضياء الدين بلال ) ،

نموذجاً مُلهِماً للنجاح و التميز ..

و ذهب ( محمد كوداي ) إلى

أنها ضمير حي ينطق بلسان

المظلومين و يد تمتد لتساند

المحتاجين ..

و قال عنها مبارك البلال :

( شهمة و طيبة القلب ) ..

و هذا ( أحمد عبد الوهاب ) :

( مره من قديم

ما فيها علقنة الرجال

و لا دلقنة الحريم ) ..

و هي فعلاً كذلك ،

لا ( عَلْقَنة ) و لا ( دَلقَنَة ) ،

و لكن ( جَدْعَنَة ) ..

و قلَّ أن تجد شخصاً يجتمع على

حُسن محاسنه نفرٌ كهؤلاء الأصفياء ..

و كثيرون ..

كثيرون ابتهجوا بهذ الاصطفاء ..

و هي مشاعر لم تأتي من فراغ ،

ذلك أن الذي يُعْلي من قدر

( سهير ) عند من عرفوا أفضالها ،

و خبروا طريقتها المُثلى ،

ذلك ( الخُلق النبيل ) ،

و الذي هو ( الشهامة ) ..

و ( الشهامة ) خُلْقٌ أصيل ،

خُلقٌ لا يُشترى و لا يُستَلَف ..

و ( الشهم ) عند العرب ، هو

( الحَمول ) الذي يجيد القيام

بما يحمل ، و لا تجده إلا طيب

النفس بما حمل و فعل من

أجل الآخرين ..

وثِق تماماً ،

إذا ألجأتك إليها ضرورة ،

تجدها حاضرة أمامك ، تملأ

عليك الآفاق استجابةً راضيةً ،

و تُؤمِّن لك ما تَبْلُغ به المبتغى ..

 

و ( سهير ) للذين يعرفونها ،،

إمرأة ( جميله ) بما تُشِيعُه فيمن

حولها من معاني الحسن و الجمال

و الرقي ..

و امرأة ( مستحيلة ) بصنيعها الذي

يعجز عن الأتيان بمثله أولو العزم

و القوة ..

تجدها بين الجنود في ( الفشقة )

و في كل فجٍ بعيد ..

و في مواسم الإمتحانات هي

( و صِلني ) ..

و في زمهرير الشتاء هي غطاء

و ( دفيني ) ..

و في رمضان ، ( فطوركم علينا ) ..

و عندها لكل حدثٍ حديث ،

و لكل مقامٍ عندها مقال ..

و مقالها و هي أنيسة راضية

يشفي الصدور ،

و مقالها و هي غاضبة قادحة

ينذر بالويل و الثبور ..

 

و أنا ..

ما رأيت أحداً يجمع بين القوة

و الصلابة ،

و بين الظرف و اللطف كهذه

( السهير ) ..

و هي في حالتيها تصدر عن

نفسٍ أمَّارةٍ بالخير ، مشَّاءةٍ بين

الناس بالمَبَرات و المسرات ..

ألف مبروك ( سهيرنا ) ..

و بالتوفيق ..

*حسن فضل المولى*

*٢٧ مارس ٢٠٢٥ ..*

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى