حزب النصير احمد الخير يكتب – شكرا الجمعية السودانية لرعاية وتوطين زراعة الكبد ….شكرا بنك الخرطوم

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!
استوقفتني خلال هذا الشهر الكريم زيارة الجمعية السودانية لرعاية وتوطين زراعة الكبد لجرحي ومصابي. معركة الكرامة في مستشفي باوارث العسكري وبعض الاستراحات المخصصة للجرحي من خلال برامج التواصل الاجتماعي الذي تنظمه الجمعية للجرحي بالافطار الرمضاني معهم وتقديم قليل مما يستحقون لأنهم قدموا أرواحهم رخيصة وسالت منهم دماء وأطراف فقدت من أجل أن نعيش نحن في هذه الطمأنينة
هكذا قالها الدكتور محمد الشريف محمد الحسن رئيس الجمعية
التحية لهذا الشاب الخلوق الذي يحمل كل صفات الإنسانية ومجموعة الشباب المتطوعين معه الذين نذروا أنفسهم لتحقيق أهداف ورسالة الجمعية
،*********
شكرا بنك الخرطوم
الذي هو أيضا قام ببرنامج اجتماعي ومواصلة لادواره العظيمة في مسيرة الاقتصاد السوداني وخدماته المقدمة للمواطنين رغم تحفظات البعض حولها إلا أنه قام بجهد كبير في فترة الحرب ومازال
وهذا يؤكد الدور المجتمعي للبنك ودعمه لجرحي ومعركة الكرامة بإقامة افطار بمستشفي باوارث شهده لفيف من الرسميين والعسكريين والمجاهدين وبرنامج ترفيهي وحد صدي وتفاعل من الجرحي وأسرهم وكل الحاضرين
صراحة لأول مرة اشهد برنامجا متكاملا للجرحي … وهكذا يجب أن تكون مؤسساتنا الاقتصادية بتفعيل برامج المسؤولية الاجتماعية،
وللتاريخ هذه دعوة لكل المؤسسات والافراد ورجال البر والإحسان بزيارة هؤلاء الجرحي الوقوف معهم بالمساهمة في علاجهم بالداخل والخارج رغم اهتمام مؤسسات الدولة بهم لكن هذا باب من أبواب المشاركة في معركة الكرامة
ولقد سنحت لي الظروف بأن ازور هؤلاء الجرحي مع الجمعية السودانية لرعاية وتوطين زراعة الكبد وبنك الخرطوم
لقد علمت بأن مالك عقار أحد الاستراحات المخصصة للجرحي رفض قيمة إيجار العقار من اول يوم حتي تاريخه لأكثر من عشرين شهرا متوسط الايجار الشهري يفوق الثلاث مليون ج وقال لهم لا ترحلوا من هذا المكان حتي اخر جريح في معركة الكرامة
وهذا اقل واجب نقوم به تجاه القوات المسلحة.
ولكم أن تتخيلوا عظمة الشعب السوداني والتفافه حول جيشه وقيادته
وهذه قيم ونماذج تستحق الاحتفاء
كسرة
هؤلاء من يستحقون ولاجلهم يجب أن لا نفرط في هذا الوطن الغالي ولاجلهم يجب أن يتدافع الجميع للمساهمة في علاجهم لأنهم هم أحق بالوفاء من متكسبي السياسة