رأي

حديث السبت – يوسف عبد المنان – معركة الخوي وتحرير النهود هل تكسر عنق المليشيا؟

حشدت المليشيا كل ماتملك في عنكوش والسعاته طقنو
الدبيبات المعركة التي تفتح أبواب النصر في جبال النوبه؛؛

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

الآلة الإعلامية والغرف التي تبث الشائعات بدأت معركتها منذ الأسبوع الماضي بمحاولة تضليل الرأي العام وبث أخبار في في ظاهرها دعما للجيش وفي حقيقتها خدمة أجندة المليشيا وبثت المليشيا عن خسائر كبيرة منيت بها من غير في الأرض ولا حتى ضربات جوية باستثناء عملية محدودة في صريف عنكوش يوم الأربعاء الماضي دمرت فيه قوات الجو عدد 27 عربة قتالية في وقت حشدت فيه المليشيا أكثر من أربعمائة عربة وجاءت بالقائد السافنا الذي دخلت قواته النهود في ذلك اليوم الأسود في تاريخ كردفان ولكن القوات المسلحة والقوات المشتركة تعلم كيف تقود معركتها في مواجهة المليشيا وهي من يحدد مسرح العمليات وليس الجنجويد الذين هم في حالة انهيار معنوي بسبب خسائرهم في ام صميمة وبارا وتعتبر منطقة الخوي فضاء مفتوح يسهل على الطيران اصطياد المصفحات ولذلك لجات المليشيا بخبرة أبناء حمر الذين خانوا قوات الاحتياط وخانوا أهلهم في بيعة النهود الشهيرة التي تظل وصمة عار في جبين بعض أبناء دار حمر بخيانتهم للأمانة وشرف القبيلة هؤلاء من جعلوا الجنجويد الآن يتمركزون في صريف عنكوش وهي منطقة كثيفة الأشجار تشكل حاجز طبيعي يقاتل مع من يحتل وكذلك منطقة السعاته طقنو والدودية وتعتبر مناطق عنكوش
والخوي تمثل عمق أهلنا حمر الغريسية ال الناظر التاريخي عبدالرحيم ابودقل وتعتبر المنطقة مركز ثقل لقيادات كبيرة شكلت تاريخ دار حمر ووقف بعضها مقاتلا الجنجويد بكل شجاعة ورجولة مثل الدكتور بشير آدم رحمة القيادي في المؤتمر الشعبي وقد أنجبت المنطقة الطيب ابوريده الذي يقاتل الآن ولايعرف أين سالم الصافي حجير واين الدكتور آدم بلوح واين قريب حماد واين عشرات القيادات التي كانت تملأ الدنيا
اليوم الواقع يقول كلمته ومعركة دار حمر القادمة للقضاء على التمرد ودفنه وكسر عنقه نها معركة لكل القيادات من أبناء منطقة دار حمر للقتال إلى جانب القوات المسلحة والقوات المشتركة وتحرير كل أرض حمر من الخوي حتى عيال بخيت ومن السعاته إلى خماس الدونكي وخماس حلاب وتاريخيًا عرفت دار حمر بالجسارة في القتال ولها مواقف تاريخية منذ المهدية التي تمثل بزرة الجنجويد الأولى في تقدير بعض الباحثين ولكن الحقيقية أن حرب الجنجويد ليست حرب الجهل ضد الجهل ولكنها واحدة من ثمرات ثورة التعليم العالي التي بقدرما نشرت الوعي واضاءة ظلام القرى فإنها بزرت فتنة السلطة وحرض الخريجين عامة الناس على المركز

2
في منطقة دار حمر بدأ الصراع عميقا بدخول المؤتمر السوداني بقيادة إبراهيم الشيخ وتصاعد نشاطه وسط الخريجين واستطاع إبراهيم الشيخ حللت كثير من المشكلات في مدينة النهود على وجه الدقة وخاض إبراهيم الشيخ معركة انتخابات المجلس الوطني ولكن حسابات القبائل أطاحت بكل المال الذي انفقه من غير حساب وظن بعض الناس أن الأموال التي أنفقت في الانتخابات حينها مصدر تجارة إبراهيم الشيخ للسيخ في سوق السجانه ولكن فيما بعد اتضحت مصادر أموال تمويل مشروعات التغير وقد اعترف السيد صلاح قوش أن بريطانيا وحدها أنفقت 179 مليون جنيه استرليني للتغير في السودان وبعد إعلان الحرب انخرطت كل قيادات حزب المؤتمر السوداني في دعم المليشيا وكذلك حزب الأمة القومي بقيادة اللواء الجنجويدي فضل الله برمة وعناصر حزب الأمة في النهود وكذلك عناصر المؤتمر السوداني هي من أرشد الجنجويد على قتل ضباط القوات المسلحة والشرطة وهم الآن يقودون المعارك في الخوي وأم صميمة والنهود ولذلك المعركة القادمة لن تكون سهلة كما يعتقد البعض وكل حزب أمة في دار حمر حمل السلاح أو أصبح مصدرا للمعلومات ضد القوات المسلحة وكذلك عناصر المؤتمر السوداني من طبقة خريجي الجامعات الذين يديرون حركة الطيران المسير الذي يضرب الأحياء المدنيه في الأبيض هو من صنع هؤلاء والهزيمة المرتقبة للجنجويد في غرب وشمال كردفان تعني دلالات عميقة لمسارات الحرب واي عجلة أو تلهف للنصر من غير كسر قوة المليشيا التي تتجمع الآن يعني مخاطرة كبيرة وفي الأيام القادمات يجب أن يعود قيادات ورموز دار حمر من الخرطوم إلى الأبيض ومن بورتسودان إلى الخوي ومن القاهرة للسودان لأن أبناء دار حمر من شريف عباد وعبدالواحد يوسف وسيف الدين ابوكلابيش ورجل الأعمال إبراهيم تمساح الذي ينفق في السر وبخاري باسبار وآخرين بعدد الحصى مكانهم الآن الأبيض وتعبئة الناس وخوض معركة التحرير

3
اما المحور الاكثر أهمية الاستراتيجية ولم يجد الدعم والسند الا من جهود حثيثة للفريق شمس الدين كباشي الذي يعلم أهمية محور طريق الأبيض الدلنج كادقلي الذي تعرض لنكبات بعد تحرير الدبيبات ومن ثم تراجع القوات حتى مشارف مدينة الابيض ولكن مثل هذه الحروب طبيعتها كر وفر ويعتمد العدو على التحشيد القبلي ومخاطبة عواطف الناس وأغراء الشباب بالمال والوعود باحتلال الأبيض ويتولى حشد الشباب بكل بعض من أستاذة جامعة الدلنج ممن تكدملو سرا وعلانية ومنهم الدكتور شايب مالك الذي كان يخطب في المصلين بمسجد الدلنج ويلقي الدروس في الجامعة وفي المساء يصبح عمدة يهرع إليه الناس لبث شكاويهم ولكنه باع قفطان الداعية لآل دقلو وباع نفسه للشيطان الجنجويدي وأخذ على عاتقه حشد الناس ودفعهم للقتال واحتلال مدينة الدلنج والابيض لينال الشباب العربات وتجريد النساء من الذهب والحصول على المال الحرام واصبح العمدة بخاري وشايب موسى والدكتور محمد شقة وثلاثتهم من جماعة أنصار السنه المحمدية التي لم تقول كلمتها وصمتت الجماعة وكان حريا برجال مثل الدكتور إسماعيل فصل هؤلاء من جماعة أنصار السنه السوتطهير ثيابها من درن العصبية القبلية ولكنها لم تفعل مثلما يقود قيادات حزب الأمة في الدلنج والدبيبات والحمادي الحرب ضد الجيش ويحرضون على القتل وعلى النهب واللصوصية وكذلك يفعلون في النهود وفي الخوي والإدارة الأهلية لقبيلة الحوازمة عبدالعال باستثناء عمدة أو ثلاثة أو أربعة أصبحوا نافخي كير الحرب وأمس الجمعة خاطب مالك دراس ابوهم عمدة مفصول من قبل والي جنوب كردفان وطالب الشباب بحشد ودخول الأبيض والدلنج وتسليم كردفان عبدالرحيم دقلو ظنا منه ومن الناظر غير الشرعي الهادي اسوسه بأن الأبيض أرض لاتحرسها سواعد الرجال وإذا كانت الإدارة الأهلية في القوز والدلنج تقود التعبئة الآن فإن إعادة استرداد الدبيبات وفتح طريق الأبيض الدلنج كادقلي يظل هدفا لاينبغي الحياد عنه حتى تتنفس الأبيض طبيعيا وترفع الدولة الظلم عن جبال النوبه التي ظلت محاصرة للعام الثالث على التوالي والقضاء على التمرد وكسر شوكته في محور الدلنج يعني عمليا تحرير الفوله وابوزبد وحينها تصبح الضعين أقرب من ام روابة السؤال أين الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبدالعزيز الحلو مما يجري الآن؟ هل قبض الحلو الثمن وكف عن إرسال قوات إلى الفاشر لتقاتل مع شريكة ال دقلو؟ ام الثمن الذي قبضه ماكان مغريا حتى يدخل المعركة وهل إذا تم تحرير محليات الدلنج والقوز وهبيلا تصبح جبال النوبة ملاذا للجنجويد؟ ام لأهل جبال النوبة موقف مما يحدث الآن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى