رأي

جعفر موسي تاج الدين يكتب – رسالة_الى_أهلي في الحليلة الشيخ موسي وكمر العجب

 

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

▪️بين لواعج الغربة والحنين للوطن أحاول ان أسطر لأهلي في الحليلة بعض الحروف التي تجيش في اعماقي .
▪️ كلما شاهدت مقطعاً مصوراً لوقفتهم الصلبة مع القوات المسلحة وتصديهم وصبرهم علي أذي مليشيا الدعم السريع المتمردة ..
ومشهد ذبح الذبائح إحتفالاً بالنصر و إستقبالاً لمتحركات قواتنا المسلحة بقيادة
– قائد ثاني متحرك عمليات سنار سعادة العقيد الحسن الشبيلي
– سعادة العقيد محمد إبراهيم قائد عمليات متحرك سنار
– سعادة الرائد ياسر البدين
– سعادة الرائد دكتور أكرم (ابن المنطقة)
– سعادة الرائد دفع الله خضر دفع الله (إبن المنطقة)

اجد نفسي أحس بالمشاعر الفياضة حد البكاء .
▪️ماقمتم به أهلي وعزوتي ملاحم شعبية سينقلها جيل عن جيل .. فهذه الوقفة وهذا الصمود لا يتأتى إلا من رجال صناديد يعرفون قيمة الأرض والشرف والفداء .
▪️لقد كانت وقفتكم وقفة مشهوده .. واشعرتنا نحن في الغربة بالعزة والكبرياء بأن نكون من هؤلاء الذين خرجوا شيباً وشباباً ونساءًا وأطفالاً في صف واحد وكلمة واحدة لا تهاون فيها يدافعون عن شرفهم وعزتهم .
▪️لم يكن غريباً ان تقفوا هذا الموقف المشهود وهذا الاصطفاف الواحد فأنا منكم واعرف نخوتكم وأعرف عزائم الرجال في الشدائد والمحن .
▪️صحيح انكم اخذتم حين غرة لكن ذلك لم يمنعكم من شد وثاق العزيمة فيكم .. والتنادي الجميل بينكم لتشكلون مانعا وحمى للمنطقة واهلها .
▪️لقد احسستمونا بالعزة والكبرياء .. وضربتم مثلا في الشهامة والكبرياء سيظل عنوانا مشرقا في صفحات البذل والعطاء .
▪️لقد كنا نتمنى ان نكون بينكم .. لكن شاءت الاقدار ان نكون في ثغور الاغتراب نؤدي ضريبة اخرى للوطن لكن قلوبنا ظلت معكم تخفق لخفق قلوبكم وتهتف معكم (شعب واحد .. جيش واحد.. وطن واحد) .
▪️لن ينسى التاريخ لكم هذه الوقفة وهذا البذل وتلكم الشجاعة وانتم تكتبون في صفحات الوطن صفحة مشرقة ستظل منارة وشعلة تهتدي بها الاجيال جيلا بعد جيل .. ومواكب بعد مواكب ..
والشكر لاخواني المغتربين الذين ما بخلوا من خلال دعمهم المستمر والقيام بواجبهم طيلة أيام هذه الحرب اللعينة .
▪️بارك الله لكم وفيكم .. ونحن معكم رغم البعد نعضد ونسند وندافع
نسال الله النصر والخلود لقواتنا المسلحة
ونسال الله أن يعود الآمن والأمان والاستقرار لبلادنا الحبيبة

▪️وفقكم الله وسدد خطاكم .

جعفر موسي تاج الدين

 

 

.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى