الاخبار

بيان حول إجتماع القوى السياسية والمجتمعية برئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان اليوم ببورتسودان

بسم الله الرحمن الرحيم

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

الحزب الإتحادى الديمقراطى

حرية الفرد..ديمقراطية التنظيم ..حكم المؤسسة

 

بيان حول إجتماع القوى السياسية والمجتمعية برئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان اليوم ببورتسودان

 

بعد التحية لجماهير شعبنا والتحية الخاصة والمخصوصة لجيشنا العظيم ولأرواح الشهداء

 

يوضح الحزب الآتى :

 

أولا:

إن اجتماع بورتسودان اليوم الذي خاطبه البرهان هو محطة محطات دعم الجيش ومساندته التى بدأت من قبل الحرب واثناء الحرب وحتى الآن ، هذا الاجتماع يمثل اصطفاف وطني وبداية انطلاقه المسار السياسي المتكامل م المسار العسكري

ثانيا:

هذه القوى تضم كثير من القوى التى دعمت معركة الكرامة ووقفت موقفا قويا منذ ١٣ ابريل وماقبله من معارك الاطارى وحتى الآن. ونتقدم بالشكر للبرهان بالاشادة بمواقف هذه القوى. كما نشيد ايضا بدور البرهان كقائد أعلى للجيش في تضحياته وقيادته للمعارك بالمشاركة المباشرة وحنكته في ادارة الحرب ومواقفه القوية ضد التنازلات ورهانه على جيشه القوى والشعب الصامد المقاتل بالسلاح وبالكلمة وكل وسائل الكفاح.

ثالثا:

يؤكد الحزب أن هذه القوى السياسية والمجتمعية كثيرا ماقطعت الطريق على المؤامرات الخارجية وتصدت للعبث القحتى بسيادة البلاد وأمنها القومى. ونجدد التزامنا كحزب بهذه المسيرة الوطنية الصادقة الخالية من الاجندات والمواقف الذاتية والصارمة في وجه اي تنازلات او تسويات في حرب الكرامة.

رابعا:

قدمت هذه القوى مشروع وتصور سلم اليوم للبرهان و شارك الحزب في اجتماعات اعداده وصياغته ، اهم ماجاء فيه ( الحوار السياسي الذي لايستثنى أحدا الا من أدين بأحكام لارتكابه جرائم ضد الشعب السودانى). ووفقا لهذا فإن كل من ارتكب جرائم او حرض عليها، لامكان له في الحوار السياسى وهذا إلتزامنا كحزب في هذا المشروع ولن نحيد عنه.

خامسا

ان هذا الحوار واجتماع البرهان اليوم أهم مافيه ان التصور الذي سلم للبرهان اليوم يتحدث عن الحكومة المستقلة وان دور الاحزاب ياتى في الانتخابات.

وحزبنا كان قد بادر الى ذلك منذ قبل الحرب ويمسك بقوة على هذا المبدأ.

ختاما

أن القوى التى اجتمعت اليوم مع البرهان هي فقط جزء من القوى الوطنية والمجتمعية وجزء قليل ولابد من اكتمال الصف الوطنى با أكبر مايكون. وكنا قد قدمنا مقترحا بتكوين برلمان يضم على الأقل ٥٠٠ من القيادات السياسية والمجتمعية والادارة الأهلية والطرق الصوفية والمستقلين ومعاشى الجيش ومعاشي الشرطة والأمن والأعلاميين وكل الواجهات المدنية.

 

الحزب يطلق نداء ويدعو الي الكف الآن عن اي مناكفات او إصطراع في الجبهة الداخلية والانصات فقط لصوت الرصاص والمعركة ودعم الجيش والصلوات والدعاء بالنصر.

نريد وطنا اولا

أرضا للتسامر للسلام للتعايش والتنافس الديمقراطى المنتظر

 

عاشت بلادنا العزيزة

عاش جيشنا البطل

المجد والخلود للشهداء

 

إشراقة سيد محمود

رئيس الهيئة القيادية

الحزب الاتحادي الديمقراطي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى