اختتمت أعمال المنتدي القومي لشركاء القطاع الصحي الذي انعقد.بولاية البحر الأحمر بفندق الربوة السياحي ببورتسودان بمشاركة واسعة وسط إهتمام متكامل ٠
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وخاطب وزير الصحة الاتحادي، د. هيثم محمد إبراهيم ختام الملتقي مؤكدا التزام الوزارة بتنفيذ توصيات المنتدى وإنزالها على أرض الواقع، مشيرًا إلى توقف أعمال المنتدى خلال الفترة الماضية، وداعيًا إلى عقده بشكل دوري كل ثلاثة أشهر، بدءًا من يناير المقبل.
مشيدا
بالإدارة العامة للصحة الدوليةلتنظيم المنتدي الذي جاء تحت شعار:
*شراكة فعالة؛ جسر الصحة من الاستجابة نحو التعافي والاستدامة*.
وخرج المنتدى بتوصيات تمثل خارطة طريق للمرحلة القادمة،
و أكدت وزيرة الدولة بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، سليمي إسحق، أن مشروع الرعاية الصحية الأولية يُعد من المشاريع الحيوية لتعزيز الصحة وتقديم الخدمات لكافة أفراد المجتمع، مشددة على دعم الدولة لهذا البرنامج.
وأضافت: “نحن في وزارة التنمية البشرية نؤكد التزامنا بدعم القطاع الصحي من خلال رفع الوعي المجتمعي للحفاظ على البنية التحتية للنظام الصحي”، مشيرة إلى أهمية دور المجتمع في دعم النظام الصحي الوطني.
و قال السفير أحمد يوسف، وكيل وزارة الخارجية بالنيابة، إن الأيام القادمة ستشهد تعاونًا مكثفًا مع المنظمات الدولية لزيادة التمويل الموجه للقطاع الصحي، موضحًا أن العديد من هذه المنظمات طلبت لقاء وزير الصحة الاتحادي لبحث سبل دعم القطاع.
وأضاف: “نحن في وزارة الخارجية نقف إلى جانب الصحة لجلب التمويل، وهناك عدد كبير من المنظمات بدأ بالفعل في زيادة مساهماته”.
كما استعرضت د. آلاء الطيب مدثر، مدير الإدارة العامة للصحة الدولية بوزارة الصحة الاتحادية، أبرز توصيات المنتدى، والتي شملت:
– إعادة هيكلة منصات التنسيق لتكون أكثر مرونة وشفافية
– تعزيز الشراكة الذكية مع القطاع الخاص
– تفعيل نماذج التمويل المبتكرة والتحول الرقمي
– دمج جهود الإغاثة والتنمية والسلام ضمن إطار وطني موحد يربط الصحة بالتعليم وسبل العيش
– إعطاء الأولوية لصحة النازحين والمهاجرين
– توسيع التغطية بالخدمات الأساسية، خاصة في المناطق النائية وصعبة الوصول
– الاستثمار في الرقمنة والذكاء الاصطناعي لتحسين الوصول إلى الخدمات الصحية وتعزيز التكامل بين الشركاء
وكان قد ناقش المنتدي عددًا من الأوراق العلمية التي تناولت أبرز التحديات التي تواجه القطاع الصحي، خاصة في ظل النزوح والهجرة المتزايدة.