
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!
كعادته ودابه المعهود،ظل زميلنا الصحفي المثابر محمد جمال قندول، يرفدنا، عبر صحيفته الإكترونية، التي تحمل عنوان معركة السودان الفاصلة -بإذن الله- الواصلة برميه، واقدام جيش السودان، وسند حلفائه من القوات الأخرى، المشتركة والخاصة، والمساندة، للنصر المبين القريب باذن الله. ظل زميلنا محمد جمال قندول،، يرفدنا بحوارات، وتقارير قيمة، محشودة بالمعلومات والحقائق، والاراء، المستقاة من إفادات من يختارهم لها، من رموز ونجوم ومسؤولين، وفق مجريات الأحداث ومطلوبات الساعة.
وفي حواره الشفيف مع الناطق الرسمي باسم جيش السودان، الاخ العميد الركن نبيل عبد الله،،، خصه الأخير، بإفادات مهمةٌ، منتظرة ومطلوبة ..تناولت جملة من النقاط والمسائل العالقة في اذهان العديد من المواطنين وهي المختزنة كذلك نفي اذهان، وخواطر الكثير من المراقبين والمحللين.
لقد ظل الكثير من الناس، ينتظرون دحر التمرد.واستئصال جيوبهم من أرجاء الوطن التي لونها غدرهم،، وشوهتها انتهاكاتهم اللاإنسانية.
ولم تغفل افادات الناطق الرسمي،، -بارشاد الزميل قندول- تطلعات المكتوين بنار الحرب من النازحين واللاجئين. الحالمين بالعودة الى مدنهم وبلداتهم..
أشار العميد نبيل،،الى
إنّ الجيش والمستنفرين والقوات الأخرى،يشكلون منظومة وطنية،تقاتل بضراوة،،لإنهاء التمرد.مبينا أنّ الأوضاع بفاشر السلطان بخير. وستظل على خير.
وتحدث عن تقديره للموقف العسكري في
ظل الانتصارات الساحقة للقوات المسلحة خلال الفترة الأخيرة. موضحا ان
المنظومة العسكرية المشتركة، تعمل
بجدٍ وعزيمة، لتحقيق النصر الكامل بإذن الله.
ولم يغفل الناطق باسم الجيش العميد الركن نبيل،
مايردده البعض ممن يصفون تحركات الجيش في محور الجزيرة بالبطء مجيبا على سؤال الزميل محمد جمال قندول المباشر في هذا الصدد. نافيا، مادرج البعض على وصفه بالبطء.. مبينا أن ما يدرج البعض على وصفه بمسميات من عنده متباينة،
يندرج معظمه،في ما يعرف بحسابات الحرب، وتقديراتها.. وهو شان تحكمه القراءات المباشرة الحية،لما يجري على الارض من عمليات .
واهتم العميد نبيل، في الحوار ذاك،، بما طرحه مقدم الحوار, حول ابعاد وتداعيات استسلام القائد المليشي (ابوعاقلة كيكل)، وإنسلاخه من قوات المليشيا الارهابية، واعلان انضمامه للجيش السوداني الذي وصفه البعض بالخطوة المفاجئة.
فاوضح العميد نبيل، ان عودة اي قائد من صفوف العدو، وانسلاخ اي متمرد من فصيله المعادي، وعودته.
لحضن الوطن، وخروجه على التمرد، وقناعته ببطلان دعاوي الميليشيا،، يشكل عملا إيجابيا ولا يمكن أن يكون خصمًا على الوطن ومواطنه وقواته المسلحة.
وامتدت جرأة الزميل قندول الحميدة طبعا،، في حواره مع الناطق الرسمي للجيش، للإشارة الشفيفة من جانبه،
للتسجيلٌ الصوتي المنسوب لـ(كيكل) عن ضابط بالجيش بالفرقة الاولى، الذي مشت الاسافير باتهامه حسب تصريحات كيكل بتسهيل دخول الجيش، مدينة ود مدني..؟
رافضا بشكل مباشر التعليق على ما سماها
التسجيلات التي ترشح في الميديا، مشككا في مصادرها و موثوقيتها.
منتقلا بالحديث،
عن تطهير كامل قادم بإذن الله، لمناطق الجزيرة، التي دنستها الميليشيا، مؤكدا ان القوات المسلحة تباشر دورا مدروسا لاستكمال عملياتها بمناطق الجزيرة، لبلوغ هدف التطهير الكامل واستئصال جيوب الجنجزيد.
دالفا..إلى أن،
التحقيقات لها إجراءات ومسارٌ محدد تنتهي إليه، وحينها تقرر القيادة العليا ما تراه مناسبًا.
وأوضح العميد نبيل
ان ما تشهده البلاد،حربٌ وليست معركةً.. والفرق كبيرٌ بينهما، فالحروب يمكن أن تندلع في أى وقت .. لكن يصعب التكهن بنهاياتها، وتقع على القوات المسلحة،مسؤولية بذل كل جهدٍ ممكنٍ لإنهائها في أقرب مدًى زمني ممكن.
ولم تتجاوز اهتمامات الصحفي محمد جمال قندول مجري الحوار،
حصار المصفاة المتطاول، حول من فيها وما فيها،،
وعرج على محور الفاشر، التي ذكر انها بخير.. وستظل.
وما خلص إليه الحوار المهم ذاك لصحيفة الكرامة،أشار بوضوح إلى ضرورة السعي المستر لأخذ الحقائق والمعلومات، من مصادرها وكيف انه سيمكن من ربط الناس بحقيقة ما يجري ويسد الباب امام حالات التأويل والتخمين التي كثيرا ماتضر،بالحقيقة وتنال من مقوماتها.وتفتح الباب امام النشر السالب، والتناول والتداول الضارين.
الاحد١٧/نوفمبر/٢٠٢٤ القضارف




