الاخبار

الزبير محمد الامين – الخرطوم.. عودة الروح للجسد

طيلة سنين الحرب ومنذ أن بدأ الجيش بالهجوم في الحرب وبدأت تترأ أخبار وبيانات تحرير المدن وتخرج الشوارع في المدائن والقرى فرحا ابتهاجا بالنصر ليرسم الشعب السوداني لوحة حبه ويروي قصة عشقه لقوات شعبه المسلحة مسيرات هادرة تجوب مدن البلاد عواصم الدنيا السوداني هو السوداني في أي زمان ومكان يعبر عن حبه لوطنه فتجد الشعوب المستضيفة له تتفاعل معه فرحا تستلهم منه دروسا في الوطنية والفداء وارتباط شعب بتراب وطنه صغارا وكبار نساءا وأطفالا..

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

كل بيانات النصر من القوات المسلحة للمدن والولايات كانت ميلاد فرح هستيري… إلا بيان الخرطوم كان يختلف حقيقة في نفوسنا… الخرطوم يالعندي جمالك جنة رضوان طول عمري ما شفت مثالك في أي مكان…

بيان الخرطوم كان بمثابة الزلزال للإعداء من المليشيا و الجماعات والدول والأفراد والأكثر إيلاما الدويلة الشر وسيادتها أمريكا هو حجم الغنائم من الأسلحة والزخائر والعتاد الأمر الذي جعلهم يتململون من وصول هذه الترسانة للقوات المسلحة السودانية وهو في دينهم محرم عليها… وهم يعلمون لمن باعوها فأصبحت عليهم حسرة

تداعيات إعلان الخرطوم ولاية خالية من المرتزقة على الغرب وأتباعه كان كالصاعقة لم تتمالك أمريكا نفسها وكيف ترضى دويلة الشر بعد أن كنز ترامب منهم الدولار كفروض الولاء..

الخرطوم خالية من الجنجويد خبر هو بمثابة نهاية المرتزقة زمانا ومكانا وهي آخر بنود اتفاق جدة الذي طبقته القوات المسلحة عنوة واقتدارا

البكاء والعويل من قادة وأفراد المليشيا ومستشاريها بعد إعلان ولاية الخرطوم خالية من عفن المليشيا ومرتزقتها هو كوم ولايفات والي الخرطوم (المعرد) كوم آخر.

الشعب السوداني لن تخيفه العقوبات وهو أكثر شعب نال من العقوبات وقرارات مجلس الأمن الان الشعب السوداني يدخل مرحلة جديدة من الوعي والإدراك..

قرار وزارة الخارجية الأميركية بفرض عقوبات على السودان بحجة استخدام أسلحة كيميائية يؤكد أن واشنطن تملك الكثير من الحيل لتوظيف أدواتها القانونية لتحقيق أهداف سياسية..وليس هناك أدلة ميدانية أو تقارير تثبت ذلك… ولعل التواطؤ الذي تنتهجة الدوائر المعادية للسودان واضح من خلال ازدواجية المعايير الدولية في الصمت تجاه جرائم وانتهاكات المليشيا المتمردة من قتل ونهب وسلب ودفن الأحياء تحت التراب تغض الطرف عن كل ذلك وتوجه اتهام للقوات المسلحة السودانية التي تدافع عن الدولة ووحدة أراضيها واستقرارها وصون مواردها من الطامعين مع دويلة الشر..

اخيرا… على السودان الاتجاه لتحالفات تحقق التوازن من أجل حماية السيادة الوطنية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى