الاستاذ محمد تبيدي يكتب …خالد الإعيسر أصاب قائد الدولة بإختياره … ولكن .
الصديق والزميل/ خالد الإعيسر يملك حزمة من متطلبات ومفاتيح النجاح في وزارة الإعلام التي كُلِّف بها .. فهو مهني صاحب تجربة ورؤية وإرادة ، وقد أصاب قائد الدولة بإختياره .
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!ولكن
على الأخ الإعيسر أن ينتبه جيدا أن أهم عوامل نجاحه ليست في وضع الخطط أو توفر الإمكانيات البشرية والمادية والفنية أو تعديل الهياكل بل في أن يكون السيد الوزير موصولاً ومواكباً ومفوضاً .
موصولاً بمخازن المعلومات ومراكز صُنع وإتخاذ القرار ، مواكبا للمتغيرات والمستجدات التي تؤثر على الخط والخطط ، مفوضا لأداء دوره بثقة وطمأنينة بعيدا عن السلاسل البيروقراطية التي “تُفطِّس” الرسالة الإعلامية أو تفقدها قيمتها وتميزها .
لكي تكون موصولاً ومواكباً ومفوضاً ، يلزم أن تكون بنحوٍ أو آخرٍ جزءا من “كابنت القيادة” والرؤية واضحة ليك و “واقعة ليك” ، ليس مقبولاً أن تكون مشاتراً ناشزاً مُخندقاً في تقديراتك الشخصية ، وليس محموداً أن تتحول الى “كبير موظفين” خائفا يترقب “ماشياً جنب الحيط” يكبله التوجس ، نجاحنا فيما يراه الناس من قضيتنا وليس ما نراه ونصفق له نحن .
بلادنا تواجه أعداءً خُبثاء وعملاء رخصاء ومخطط صهيوني ماسوني يستخدم أدوات مغبونة ومسمومة ، جيشنا ومَن معه في معسكر الكرامة يتصدون لهذا المخطط الشرس ، بكل ما يملكون ، دماء الشهداء متدفقة تعطر السماء وتروي الأرض .. يجب أن تكون رؤيتنا واضحة وإيماننا بطريقنا صلب .. ويجب أن يعبر إعلامنا عنا بقوة وذكاء ووضوح وقوالب مهنية تحفز المقاتلين وتنبه الغافلين وتصل الى الإنسانيين الأسوياء .
بالتوفيق أخي خالد



