احمدحسن ظلال يكتب – البرهان بالبرهان…للتاريخ*

استلم وتسلم الفريق البرهان قطعة من اللهب لبلد قامت فيه ثورة أرادت التغير وتنازع اهل المصلحة فيما بينهم ليظفروا بحكم البلاد منفردين بالسلطة والقرار ومادونهم فهم خارج الحلبة*

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

 

واحتدم الصراع والفريق البرهان ومن معه في مجلس السيادة ينظرون ويراقبون وكأنهم يقولون استوا يرحمكم الله..ولكن كان الاستواء معلوم فتغافلوا عنه واصدروا قرارات مفصلية عملوا علي عزل كل من خالفهم الرأي.. وادخلوا البلد في دوامة يصعب الخروج منها حتي أصدر الفريق البرهان القرارات التصحيحة في اكتوبر وكل فسرها علي هواه*

 

*=وجاءت مرحلة الاطاري وهي المؤامرة الدولية التي تنبه لها الفريق البرهان ولم يوقع عليها*

 

*=وفي هذا الاثناء كان الفريق البرهان يراقب وينظر للمدي البعيد..فمن غيره كان ينظر لتحركاتهم بحسه الأمني العالي*

 

*=شجاعة الفريق البرهان ظهرت في جبيت الذي ثبت أمام المسيرات وابناءه المتخرجون ينظرون اليه وهو يقف كالجبل الأصم..بل زار المناطق المحررة ونارها لم يخمد بعد*

 

*=اما معركة الكرامة التي عرفها بأنها تدار بحفر الابرة.. ادارها الفريق البرهان ومن معهم من أركان حربه من الطاقم الذين معه..اداروها معركة بحنكة وخبرة ودراية اذهلت العالم فاقتنع الجميع بالجيش السوداني وقيادة البرهان لهذا الجيش وكان البيان بالعمل*

 

*=الفريق البرهان في الجيش علم من اعلام الجندية السودانية… اختلف الناس هل يستطيع البرهان إدارة الدولة كادارته للجيش؟؟؟ فكانت الاجابة العملية للبرهان ان اعترفت به كل المنابر الدولية وكفي..*

 

*=ان المجد الذي بناه للجيش والسودان سيسجله التاريخ له ولاخوته لانهم خلصوا العباد والبلاد من شر مستطير من دول الاستكبار والاستعمار ولكن الله سلم وكفي المؤمنين شرهم وكيده…ودخل الفريق البرهان بالبرهان للتاريخ وسجل اسمه*