رأي

إشراقة سيد محمود تكتب  الخارطة الجديدة السودان وإيران

بسم الرحمن الرحيم

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

 

⭕تطور كبير في العلاقة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، وآفاق جديدة وجادة للتعاون ؛ عمل عليها سعادة السفير القدير/ عبدالعزيز حسن صالح بخبرة وأفق واسع.

 

⭕توجت هذه الجهود بزيارة وزير الخارجية السودانى د.على يوسف ومقابلات مع فخامة الرئيس الإيرانى مسعود بيزيشكيان ووزير الخارجية/ عباس عراقجى

مهد هذا الجهد الي أمر كبير نأمل إتمامه وهو زيارة الرئيس الأيرانى الي السودان بدعوة من الرئيس البرهان.

وتم مجهود كبير في مجالات التعاون الأقتصادى ومن ضمنها الاعداد لانعقاد اللجنة الوزارية المشتركة.

⭕ظلت إيران داعم استراتيجى للسودان ولم تتغير مواقفها رغم الأنقطاع الذي أعقب الحرب في اليمن.

حتى ذلك الوقت وقبل اغلاق سفارة ايران في الخرطوم فقط باسبوع كانت هناك تصريحات قوية من وزير الخارجية وقتها/ جواد ظريف وعدد من المسؤلين في مساندة ودعم السودان.

⭕كان قطع العلاقات غريبا وكان للأسف بسبب تنفيذ ارادة دول الخليج المقاطعة وقتها ولم تكن للسودان اي مصلحة في ذلك.

بعدها وبوساطة من الصين الشعبية بدأ تفاوض مفاجئ للعالم بين السعودية وإيران انتهى باتفاق زلزال بعودة السفارات في كل من طهران والرياض.

⭕هذا الأمر أشار بوضوح الي عدم الانحياز الي المعسكرات في العلاقات الخارجية التي يجب ان تكون ثنائية قائمة على المنافع المتبادلة.

وبنفس هذا المنطق يجب ان لاتتأثر علاقة السودان وايران بالقرارات الامريكية على ايران، بل يجب ان يكون السودان صديقا ومدافعا عن ايران التى سيجد منها كل العون والسند في معركة السودان ضد الغرب الأمبريالي وتوابعه في المنطقة والذين يشعلون حربا على السودان.

⭕هذه الخطوة الجبارة مع إيران و بالتزامن مع خطوات مماثلة مع روسيا والصين والشرق، تمثل

الخط الخارجي الصحيح وهو المخرج الوحيد والأوحد من هذه الحرب بانتصار وحفاظ على السيادة.

⭕السودان الآن اصبح على هامش النظام الإمبريالى الذي أوكل امره الي وكلاء إستعماريين جدد يعملون على تقسيمه وتفكيكه باستخدام مليشيا الدعم السريع.

العالم الآن يتغير والخارطة الجديدة نحو الشرق والصين وروسيا وإيران تمضي بقوة.

الغرب والليبرالية الجديدة تتفكك وتضعف،

وتغيرات ضخمة وجديدة يشهدها العالم الآن على صعيد انسحاب الولايات المتحدة الامريكية- الترامبية من كثير من الروابط التى انشأتها الأمبريالية نفسها، مثل إتفافية باريس للمناخ واتفاقية حقوق الإنسان وحتى القرارات المتوقعة داخل حلف الناتو والتى تنذر بانتهاء وتفكك الناتو وهذا يعنى ان الغرب الامبريالي بدأ يأكل نفسه بنفسه.

وهو في هذا الأحداث التى تجرى، لاصداقة له مع احد ولادور له في التنمية او العالم الثالث او الشعوب المستضعفة.

اذن الدول الذكية هي من تبادر سريعا الي دعم ومساندة الإتزان الجديد ومن خلاله دعم سيادتها والحفاظ على وجودها وأرضها وشعبها.

 

يتبع في المقال( ٢)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى