
التأريخ يصنع بالثبات فى المواقف و فى الاحداث ويكتب على صفحاته الناصعه مرة بالمداد والقلم وتاره بالدم وكذلك يروى للاجيال وهكذا تقاس المواقف من هو الذى خلد ذكرى يعتز بها من جاء بعده ليقلب كتابا مليئا بالمواقف والذكرى الحيه اليوم نحن نكتب وللتأريخ هو الاخر يكتب ان مدينه سودانيه تسمى المناقل صمدت وسجلت نصرا وعزا صمدت وواجهت هجمات بربريه شرسه من التمرد ولكنها انتصرت واستولت حتى الان على تسع مدرعات صرصر من اغلى مايملك العدو من سلاح ميدانى فى حرب المدن وغيرها من العتاد المتقدم وحصدت الهلكى بالالاف فالمناقل صمدت لعوامل متعدده جعلتها ترسانه عسكريه تحطمت امامها مطامح الاعداء اولها الانسان الذى التف حول جيشه وكون المقاومه الشعبيه وفتح المعسكرات وعمل على جمع التبرعات وكان على قلب رجل واحد ثانيا التصميم الهندسى للمناقل وسط قنوات الرى الكبرى والميجرات الرئيسه الممتده من كل الجوانب كسور الصين العظيم وكانت محيطه بها هندسيا كالسوار بالمعصم وثالثا اراده الانسان القويه فى التحرير ورؤيته لما اصاب معظم مناطق الجزيره من دمار وخراب وما قدمت من شهداء فى السريحه الهلاليه ود النوره وازرق والشريف مختار والحرقه والقائمه تطول وكان الدفاع اولويه ولامجال لحل اخر ولذلك صمدت المناقل ومن خلفها رجال والتفوا حول قياده واحده تصدت للمشهد والعدوان حتى تحقق الانتصار الكامل و بنسبه تفوق ال ٩٥ بالمائه لتكتب عزا ونصرا على صفحات التاريخ وتصبح المناقل عاصمه الصمود وتحتفل مع اخرين ببدايه احتفالات الجزيره والسودان اجمع بالنصر على الاعداء من مليشيا ال دقلو الارهابيه وتصبح الجزيره خاليه وباذن الله وكذلك السودان كل السودان خاليا من المليشيا وتكتب المناقل فىالتاريخ بنها صمدت وامنت الخائف واطعمت الجائع وعالجت المريض واوت من جاءها نازحا وفتحت ذراعيهالكل اهل السودان ومن كل ماتقدم تحتفل المناقل لتذوق فرحه الانتصار بتحرير الجزيره والاحتفال تحت عنوان المناقل عاصمه الصمود فى يم السبت ٢٢ مارس ٢٠٢٥ ومرحبا بكم مشاركين ومحتفلين بتحرير الجزيرة فانه فرحكم بما حققتم من معجزات لايسع المجال لذكرها
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!




