رأي

وزارة الثروة الحيوانية   ….والاسئلة المشروعة

حزب النصير احمد الخير يكتب

من المفارقات الغريبة انه رغم اهمية هذه الوزارة الكبيرة على اعتبار أن السودان يمتلك ثروة حيوانية ضخمة ،  الا ان هذه الثروة لم يحسن استغلالها بصورة مثلى حتى الان .  بالرغم من كل دواعي الاهتمام بها ورعايتها.

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

ولعل السؤال القديم الجديد والملح هو كيف لنا ان نصدر ماشية حية ؟ وما هي موانع تصديرها  مذبوجة وبذلك نضمن الاستفادة من القيمة المضافة ولعل من نافلة القول هو أهمية الاستفادة من الجلود التي يمكن تعود لخزينة الدولة بمليارات الدولارات…

ولعل المعضلة الحقيقية التي تعاني منها هذه الوزارة هو الفراغ الإداري اذ ظلت تعيش فراغا اداريا ردحا من الزمن بعد انضمام وزيرها الي المليشيا المتمردة وهو كان بالاصل يتبع للتحالف السوداني الذي يترأسه الوالي خميس الذي اغتالته المليشيا.

وبعد تمرد الوزير ظلت الوزارة شاغرة ….لماذا ؟  .  هل لعدم وجود كفاءات بالتحالف السوداني ؟ رغم علمي الأكيد انه يمتلك كوادر مؤهلة ….ام هناك اسباب اخري ادت لعدم إختيار بديل للوزير المتمرد؟؟؟

وختاما. الثروة الحيوانية هي بترول السودان بل هي اكثر قيمة من البترول للعلم راس الضان الواحد يعادل اكثر من برميل بترول.

لذلك لابد للدولة ان تلفت لهذا المورد الهام

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى