رأي

من يطلق الكلاب الضالة لن يتحول إلى حمامة سلام بين ليلة وضحاها

رشان اوشي

إصرار وتمسك قيادة الدعم السريع بضرورة التفاوض والوصول إلى اتفاق سلام .. ليس رغبة في السلام لأن من يطلق “الكلاب الضالة” في شوارع السودان لارتكاب جرائم النهب، التهجير القسري ، الاغتصاب والإبادة الجماعية لا يمكن أن يتحول بين ليلة وضحاها إلى “حمامة سلام”.

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

إنما هي رغبة “آل دقلو” في التخلص من ورطتهم الكبيرة ، والتخلي عن مسؤولية العصابات التي تجتاح السودان ، والحفاظ على ما تبقى من ثروتهم المالية واستثماراتهم حول العالم ..

اكثر ابناء “دقلو” إصراراً على التفاوض والوصول لاتفاق، هو “القوني حمدان دقلو” ، لأنه يعلم أن السبيل الأوحد للحفاظ على امبراطوريتهم الاقتصادية بعيداً عن العقوبات الدولية ، والسطو الخليجي هي الخضوع للاملاءات الأمريكية .

أما الولايات المتحدة بدورها تحاول كسب نقطة لصالح الحزب الديمقراطي الذي يخوض منازلة انتخابية عنيفة مع خصمهم “ترامب”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى