عام

منبرالداخلية حرب المخدرات هي الحرب الخفية

دول عربية بعينها اسهمت في إدخال المخدرات للبلاد

قال مدير الإدارة العامة لمكافة المخدرات اللواء حقوقي نصر الدين صالح عثمان ان الإحتفال باليوم العالمي للمخدرات هو جرس للتنبيه قبل فوات الاوان .  وأشار خلال المنبر الإعلامي لوزارة الداخلية تحت شعار وطن خال من المخدرات ببورتسودان اليوم الخميس إلى ضرورة تكاتف الجهود للقضاء على  المخدرات و  ضرورة تفعيل دور الشرطة واللجان المجتمعية. وكشف مساعد المدير العام اللواء سامي حامد حريز ان ولاية البحر الأحمر تحوي 43 جزيرة يستخدمها مهربي المخدرات للتخزين مشيرا لأن عنصر السكان الذي يعتبر من اكبر قوى الدولة لذا يتم إستهدافه عبر الحرب الباردة وهو ما حدث في السودان قبل إنطلاق حرب البندقية. من جانبه كشف مدير الإدارة العامة لمكافحة التهريب اللواء هاشم محمد أحمد عن ضلوع أحد الدول العربية في ترويج المخدرات في المنطقة بهدف الكسب المالي والسياسي مشيرا لأن السودان لم يكن من الدول المستهدفة لترويج المخدرات سابقا وانما كان أحد دول العبور بيد ان الإنتشار الحالي والذي يضلع فيه الدعم السريع بمعية دول اخرى استهدف شريحة الشباب بغرض تدمير البلاد. وقال ان إنتشار تجارة المخدرات كان له القدح المعلى في دعم جريمة غسيل الأموال التي تنتج عن الجرائم القذرة والتي يتم إدخالها للقنوات الرسمية بغرض إكسابها الشرعية لتعود مرة اخرى لتغذية تجارة المخدرات بجانب التإثير السلبي المباشر على الإقتصاد عبر زيادة التضخم وسحق الطبقة الوسطى. وابان ان الحرب التي دخلت عامها الثاني لم تبدأ فعليا منتصف إبريل من العام المسبق وأنما تم الأمر قبيل ذلك عبر إدخال أطنان من المخدرات على رأسها الكبتاغون من اثنين من دول الشام التي بدأت بترويج المخدرات المصنعة.

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى